جوهانسبرج: أ ف ب

أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس عن ارتياحه لتقلص عدد الإصابات في مباريات كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا مقارنة مع النسخ السابقة. وقال رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم البروفيسور ييري دفوراك: في عام 2002 في مونديال كوريا الجنوبية واليابان كان معدل الإصابات في المباراة الواحدة 2.7، وفي عام 2006 في مونديال ألمانيا كان المعدل 2.3، أما في النسخة الحالية في جنوب أفريقيا فبلغ 2.0 إصابة فقط. وأوضح دفوراك: أن هذا التطور الإيجابي يعود من جهة إلى الإعداد الجيد والوقاية الجيدة وهو ما يفسر تقلص عدد الإصابات من دون احتكاكات، ومن جهة أخرى إلى تطور الروح الرياضية في المسابقة. وتابع: أن الحكام أيضا لا يترددون في معاقبة أو طرد اللاعبين الذين يرتكبون مخالفات خطيرة. ويركز الـفيفا عموما على تقليص عدد الإصابات وحماية اللاعبين خصوصا أنهم جميعا من المحترفين الذين تعد كرة القدم مهنتهم الأساسية، ولذا شدد على تطبيق القانون ومنح الأفضلية لحماية اللاعبين، لكن ذلك لم يمنع بعض نجوم المونديال الحالي من الشكوى من العنف الذي يطالهم، حيث اشتكى البرتغالي كريستيانو رونالدو من خشونة لاعبي كوت ديفوار خلال مباراة المنتخبين في الدور الأول، مشيرا إلى أنه على الحكام أن يوفروا مزيدا من الحماية للنجوم. كما تعرض البرازيلي كاكا لكثير من الاحتاكات أيضا خلال مباراة منتخب بلاده ضد كوت ديفوار في ذات الدور.