ارتفعت مكاسبه منذ بداية العام إلى 231 نقطة
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولات أمس على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.15% كاسباً 9 نقاط مواصلا بذلك بقاءه فوق مستوى 6300 نقطة.
ومع إغلاق أمس يرتفع عدد النقاط التي كسبها المؤشر منذ بداية العام إلى 231 نقطة تمثل نسبة 3.78%.
وافتتح المؤشر في المنطقة الحمراء فاقداً 37 نقطة فى الربع ساعة الأولى حيث لامس النقطة 6306 وهي الأدنى خلال الجلسة، غير أنه سرعان ما تماسك وبدأ يقلص خسائره لينجح في نهاية التعاملات بالإغلاق قريبا من أعلى نقطة خلال الجلسة عند 6352 نقطة.
وتراجعت قيم التداولات بشكل ملحوظ أمس حيث سجلت 2.6 مليار ريال وهي الأدنى منذ 9 مارس الماضي، وتنخفض بنحو 21% عن قيم التداولات في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 3.3 مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 133.1 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 70 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد انخفضت أربعة منها بينما ارتفع الباقى وتصدر المنخفضين قطاع التطوير العقارى بنسبة 1.95%، تلاه قطاع الإعلام بنسبة 0.39%، وقطاع المصارف بنسبة 0.18%، من الناحية الأخرى تصدر المرتفعين قطاع التأمين بنسبة 1.64%، تلاه قطاع التجزئة بنسبة 1.27%.
وعن أداء الأسهم فقد تراجع 35 سهما فيما ارتفع 90 سهما وبقيت قلة من الأسهم (17 سهما) عند إغلاقاتها بنهاية جلسة الأربعاء، واحتل قائمة الأسهم الخضراء ثلاثة أسهم من قطاع التأمين جاء على رأسها سهم الأهلي للتكافل الذي ارتفع بالنسبة القصوى (10%) كاسبا 7.25 ريالات ليغلق عند79.75 ريالا، تلاه ساب تكافل الذي ارتفع بنسبة 7.49% كاسبا 1.60 ريال ليغلق عند 22.95 ريالا، أما الأكثر انخفاضا فقد كان على رأسها سهم دار الأركان الذي تراجع بنسبة 7.25% ليفقد ريالا واحدا وينهي الجولة عند سعر 12.80 ريالا، ثم هرفي للأغذية الذي تراجع 2.72% فاقدا ريالين ليقف عند 71.5 ريالا.
وقال بعض المحللين إن السوق ما زالت تخضع في جزء من تعاملاتها للتأثيرات الخارجة خاصة بعد خسائر معظم الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي لذا كان لابد من أن تظهر تداعيات ذلك على السوق.
وذكروا أنها قد تتأثر بالأسواق العالمية خلال الأسبوع الجاري لكن حدة الارتباط بها خفت بشكل كبير، مشيرين إلى أنه بالمقارنة بين أداء السوق السعودية والأسواق العالمية منذ بداية العام نجد أنها الأفضل مقارنة بالأسواق الخارجية.
وأرجع المحللون إيجابية الحركة بالسوق مقارنة بنظيرتها العالمية إلى استمرار الإنفاق الحكومي الذي اعتبروه السبب الرئيس وراء المحافظة على مكاسب السوق.