أكدت شرطة جنوب أفريقيا أمس أنها ستتخذ إجراءات أمن إضافية قبل المباراة المرتقبة بين إنجلترا وألمانيا في مدينة بلومفونتين.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة بريجادير سالي دي بير إن هذين المنتخبين من العيار الثقيل بالنسبة لنا وسنشدد بالتأكيد من إجراءات الأمن.
ورفضت دى بير التعليق على حجم الانتشار الأمني لأسباب عملياتية، لكنها أكدت أنه سيكون هناك مروحيات إضافية وقوات خاصة جنوب أفريقية جاهزة إذا لزم الأمر.
وقالت سنقوم بنشر القدر الضروري، وإذا احتجنا إلى موارد إضافية مثل المروحيات والقوات الخاصة فسوف تكون جاهزة.
وسيحضر أيضا رجال شرطة ألمان وإنجليز إلى إستاد فرى ستيت لضمان أن المباراة سوف تمر بسلام.
وأضافت دي بير لدينا فريق من رجال الشرطة الألمان والإنجليز الذين سوف يتم نشرهم داخل الإستاد وحوله.
ويأتي تكثيف الاحتياطات الأمنية في بلمومفونتين حتى لا تتكرر الأحداث التي شهدتها لقاءات رياضية سابقة بين مشجعي الإنجليز وألمانيا.
يذكر أن العنف اجتاح وسط مدينة شتوتجارت الألمانية في كأس العالم عام 2006 قبل مباراة إنجلترا والإكوادور عندما بدأ مشجعو إنجلترا الذين كانوا يشاهدون مباراة ألمانيا والسويد على شاشات عرض عملاقة بالتحرش بالألمان المحليين.
كما تخللت مصادمات محدودة الفترة السابقة للمباراة الودية بين الفريقين في برلين.
وكانت شرطة مكافحة الشغب بجنوب أفريقيا، تدخلت أول من أمس لإيقاف أكثر من 20 مشجعاً ألمانياً، بعد أن انتابتهم حالة هياج وبدؤوا في إلقاء الزجاجات خلال المباراة التي جمعت المنتخبين الألماني والغاني بإستاد سوكر سيتي في ختام فعاليات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.وبدأت الواقعة عندما رفض المشجعون الذين كانوا فيما يبدو مخمورين، الجلوس، وقاموا بحجب زاوية المشاهدة داخل الملعب عن مشجعين ألمان آخرين من ورائهم.
وعندما تدخلت الشرطة لتسوية الخلاف، أصبح المشجعون أكثر عدوانية وبدؤوا في إلقاء زجاجات بلاستيكية وانخرطوا في مشاجرات.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب وأبعدت ثلاثة مشجعين، وسمح لهم بمشاهدة المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا 1/صفر، تحت إشراف الشرطة.