تراجع 1.35% والسيولة بلغت 4.1 مليارات ريال

تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 1.35% بنهاية يوم أمس خاسراً 87 نقطة ليتنازل عن مستوى 6400 نقطة الذي نجح فى البقاء فوقه فى آخر جلستين لتتراجع مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 241 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 3.95%.
وافتتح المؤشر تعاملاته فى المنطقة الحمراء وسرعان ما كسر مستوى 6400 نقطة وعمق من تواجده دون ذلك المستوى ليغلق بنهاية التعاملات عند النقطة 6363.
وبلغت قيمة التداولات 4.1 مليارات ريال وهي المستويات نفسها ، التي سجلها المؤشر فى جلسة أول من أمس، وبلغت الكميات التي تم تداولها 194.2 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 89.4 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد انخفضت معظمها عدا قطاعين وهما قطاع الطاقة بنسبة 1.68%، تلاه قطاع الإعلام بنسبة 0.71%، من ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع البتروكيماويات بنسبة 2.53% ، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 1.7%.
وأغلق 14 سهما على اللون الأخضر مقابل تراجع 114 سهما من إجمالي 142 سهما تم التداول عليها وثبات 14 سهما دون تغير، وأغلق سهم سابك - أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - على تراجع بنسبة 3.42% إلى سعر 91.75 ريالا محتلاً المركز الثاني في التراجعات ملامساً 91.5 ريالا خلال الجولة بأكبر تراجعاته خلال الأسبوع ، فيما تصدر التراجعات سهم التأمين العربية بنسبة 3.64% إلى سعر 21.2 ريالا، على الجانب الآخر تصدر القائمة الخضراء سهم اللجين بنسبة بلغت 4.14% إلى سعر 13.85 ريالا ، تلاه سهم زجاج مرتفعاً 2.01% إلى سعر 22.8 ريالا.
وطالب عدد من المحللين بتطبيق آلية التداول المؤسسي والذي من شأنه أن يعزز ويقوي متانة سوق الأسهم بدلا من سيطرة التداول الفردي التي تشكل خطرا على السوق. وأكدوا أن سوق الأسهم السعودية في حاجة ماسة لمثل هذا القرار خصوصا بعد العواصف المالية المضطربة وانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية ، مشيرين إلى أن التداول الفردي يعتمد على الشائعات والتوقعات الحسية في تداولاته.
الى ذلك غلب اللون الأحمر على غالبية الأسواق الخليجية حيث تراجعت معظم مؤشراتها ما عدا السوق البحرينية والتي صعد مؤشرها بنسبة 0.76% ، ومؤشر السوق الكويتية والذي استطاع أن يرتفع بنسبة 0.44% ، فيما تصدر المتراجعين مؤشر دبي الذي هبط بنسبة 1.37% تحت وطأة جني أرباح على غالبية الأسهم.
عالميا انخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي لما دون 78 دولارا للبرميل بفعل توقعات تشير إلى أن رفعاً بطيئاً لقيمة اليوان سيكون له تأثير محدود على واردات النفط الصينية في الأجل القريب ، كذلك انخفضت الأسهم الأوروبية بقيادة البنوك لتنهي موجة صعود استمرت نحو أسبوعين ، كذلك تراجع اليورو متخليا عن أعلى مستوى في شهر أمام الدولار متتبعا انخفاض اليوان بعد يوم من تعهد الصين بمزيد من المرونة في سعر صرف عملتها مما زاد من الإقبال على المخاطرة.