تحول أهم ملفين في الأزمة السودانية إلى خارج البلاد، حيث يجري شريكا الحكم مفاوضات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول ترتيبات ما بعد استفتاء الجنوب، فيما استأنف مفاوضو الحكومة السودانية ومتمردو دارفور مفاوضات متعثرة في الدوحة.
وعلمت الوطن أن المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم والحركة الشعبية الحاكمة في جوبا دخلا في مباحثات لمدة يومين في أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي والنرويج. وتشمل المفاوضات قضايا: التفاوض، قسمة النفط، ديون السودان، الجنسية، الجنوبيين في الشمال بعد استقلال الجنوب، وترسيم الحدود بين الجنوب والشمال.
إلى ذلك استأنف مفاوضو الحكومة ومتمردو دارفور مفاوضات في الدوحة تحت رعاية الوساطة القطرية حول دارفور. واختارت الوساطة ملف قسمة الثروة بدايةً للتفاوض في وقت تطالب فيه الخرطوم بوقف لإطلاق النار. وقال نائب رئيس حركة التحرير والعدالة للشؤون السياسية والإعلامية محجوب حسين إن حراكاً بدأ يدب في العملية التفاوضية في منبر الدوحة، موضحا أن وفد الحركة أكد جديته بالعملية التفاوضية والتمسك بمنبر الدوحة كمنبر وحيد.