* الفرحة كبيرة بعودة مليك البلاد وقائدها الحكيم (عبدالله بن عبدالعزيز) لمواصلة مسيرته الإصلاحية المباركة بالقضاء على الفساد وتحسين أحوال المواطنين المعيشية وتوطيد عوامل الأمن والاستقرار .. ونسأل الله تعالى أن يمده بالصحة والعافية ويديم على وطننا الغالي نعمة الوحدة والتآلف والحياة المطمنئة. وإذ نحمد الله تعالى أن أقرّ عيون الشعب بعودة غالية نقول للملك المفدى شكراً من الأعماق على ما قدمت من الهدايا السخية التي أدخلت الفرحة والبهجة إلى كل بيت والفضل من معدنه لا يستغرب. وبمناسبة ما أعلنه الأمير (سلمان بن عبدالعزيز) بالصحافة 17 / 3 / 1432هـ عن قيام (بنك الملك عبدالله للطعام والكساء) على مستوى (منطقة الرياض) فإن المبادرة تُذكر فتُشكر ويؤمل أن تكون حلقة لسلسة مكارم كثيرة ينتظرها الشعب من ولي الأمر الأمين. وهنا أناشد بقية مناطق المملكة أن تُبادر لاحتضان هذا البنك الإنساني والاجتماعي وتعميمه لاستفادة كل أبناء وبنات المملكة المحتاجين للعون والمساعدة والانتشال من بؤرة الفقر والحاجة والعوز.
* تكليف أو تلزيم شركة (أرامكو السعودية) الإشراف على تنفيذ تصريف سيول (جدة) خطوة موفقة ستضع حلولاً جذرية لتلك المشكلة الأزلية بعون الله تعالى .. لما عرفناه من دقة ومتانة مشروعات (أرامكو) سواء بمقرها مدينة (الظهران) أو المدينتين الصناعيتين الكبيرتين (الجبيل وينبع) .. ومع ذلك لماذا لا تقوم شركة أهلية مساهمة برأس مال كبير تُدمج بها بعض الشركات العائلية الضخمة من أمثال (أوجيه وبن لادن) تستعين بخبرات وطاقات أجنبية .. ليعهد إلى تلك الشركة المقترحة بالأعمال والمشاريع الحكومية العملاقة معمارية وطرق وسدود وسكك حديدية وغيرها. وبذلك تتحقق عدة فوائد منها استفادة المواطنين والمساهمين وتحسين دخولهم من الأرباح وضمان مستوى الأداء ومطابقته للمواصفات العالمية والقضاء على احتكار المصلحة العامة لأفراد معدودين وإيجاد صيانة مستمرة للمرافق المنجزة على طول المدى وأهم من ذلك التخلص من مقاولي الباطن والمتاجرة بمشاريع الدولة.