طهران: أحمد حسن، رويترز

جنتي: مشروع برلماني يمكننا من الرد على أي محاولات لتفتيش سفننا

أعلنت إيران أمس أن العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على برنامجها النووي غير شرعية وأنحت باللائمة على الولايات المتحدة - المؤيد الرئيسي للعقوبات - في نشر الأسلحة النووية بأنحاء العالم. وفي بيان ينطوي على تحد، قال المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران إن العقوبات تنتهك ميثاق الأمم المتحدة ويجب إلغاؤها.
وأضاف بيان المجلس الذي ينسق سياسات الدفاع والأمن القومي قوله تدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأنشطة النووية السلمية لإيران غير شرعي وباطل.
وتابع يتعين على مجلس الأمن بالأمم المتحدة اتخاذ إجراء تصويبي على وجه السرعة وأن يصحح أخطاءه السابقة.
وفي أحدث هجوم على واشنطن قالت إيران إن الولايات المتحدة هي المجرم الرئيسي في استخدام وإنتاج ونشر الأسلحة النووية وانتقدتها لفشلها في احتواء مشكلة التسرب النفطي بخليج المكسيك.
وأضافت كيف لنظام غير قادر على وقف تسرب من بئر نفطية أن يكسب ثقة العالم في كبح جماح ترسانتها النووية التي تمثل أكبر تهديد للعالم؟.
وقال البيان أيضا إن إيران ستأثر للإجراءات التي تعتبرها غير مبررة.
وتابع تعلن إيران صراحة أن أي تحرك ضد المصالح القانونية والمشروعة للدولة الإيرانية سترد عليها إيران بدورها بالرد القانوني والتحرك الملائم.
وقال أمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي وهو يؤم صلاة الجمعة التي نقلتها الإذاعة الوطنية إن مشروع قانون مطروح على البرلمان سيمكن إيران من الرد على أي محاولات لتفتيش سفنها. وأضاف يريدون وقف وتفتيش سفننا وطائراتنا وهو عار حقيقي... أحسن البرلمان. قال المشرعون إننا سنثأر ونفعل نفس الشيء مع سفنكم في الخليج العربي وبحر عمان.
وفي سياق تطورات الأزمة الداخلية انتقد أحمد منتظري (نجل المرجع الراحل حسين منتظري) الهجوم الذي قامت به جماعات متشددة محسوبة على حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد في مدينة قم على منازل المراجع ومكاتبهم. وقال منتظري، إن الحملات التي تعرضت لها منازل المراجع منتظري ويوسف صانعي لم نر مثلها إطلاقا في عهد الشاه المخلوع وأنه كانت بدرجة من الوحشية والعنف. ودعا منتظري مراجع الدين للتحرك لأن وجودهم كان السبب في عدم اللجوء للخارج لتقديم شكوى. وشرح منتظري فصول من الحملات التي تعرض لها مكتب والده قائلا لقد تعرض مكتب والدي لحملات منظمة من قبل جماعة متشددة مدعومة لأن أجهزة الأمن لم تحرك ساكنا وقامت تلك المجموعة بتحطيم زجاج الأبواب والنوافذ والمكتبة وكذلك اللوازم المتعلقة بالمكتب من أجهزة كمبيوترية وغيرها.