جدة: عماد عيسى

لم يستطيع لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم طيلة 180 دقيقة لعبوها أمام منتخب كوريا الشمالية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 أن يهزوا شباك مرمى الحارس ري ميونج جوك، مما أفقد المنتخب السعودي فرصة التأهل المباشر إلى المونديال خصوصا في المباراة الأخيرة له على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
وفي تلك المباراة تحديداً نجح المدرب الكوري كيم يونج هان في فرض ساتر دفاعي حديدي حول مرماه، منع ياسر القحطاني ونايف هزازي ورفاقهما من تسجيل أي هدف في اللقاء، ليتعرضوا بعد تلك المباراة إلى موجة من الانتقادات العنيفة لعجزهم عن التسجيل أمام أحد المنتخبات التي صنفت بالمتواضعة في سماء الكرة الآسيوية.
إلا أن ما صنعه الكـوريون الشماليون في مباراتهـم أول من أمس أمام أسيـاد كـرة القدم البرازيل، وقـدرتهم على تحجيم الهجوم الضـارب لراقصي السامبا طيلة 55 دقيقة، قبل أن ينجـح الظهير الأيمن مايكـون في مغالطة الجميـع بتسديدة مازال البعض ينسبها للحـظ في تسجيـلها، يـؤكد أن الهجوم السـعودي واجه مدرسة متقدمة في دفاع المنطقة ولدت في التصفيات واستحقت الإشادة والتقدير في المونديال، وهـي مؤهلة إلى الذهاب بعيـداً إذا ما حافظت على نفس رتمها في المباراتين المتبقيتيـن لها في المجموعة السابعة أمام البرتغال وكوت ديفوار.