واشنطن: يو بي أي

يجد الآباء صعوبة كبيرة في اختيار أسماء أطفالهم وقد يستأهل الأمر هذا العناء وذلك بعد أن أظهرت دراسة أن أسم الطفل قد يؤثر على مجرى حياته عند البلوغ.
وقال الباحث دافيد فيغليو من جامعة نورث وسترن في ولاية ألينوي الأميركية لموقع لايف ساينس تشهد الكتب التي تضم أسماء الأطفال إقبالاً شديداً.
ورأى فيغليو أن أسماء الناس قد تؤثر ليس على الطريقة التي ينظرون فيها إلى أنفسهم بل وإلى الطريقة التي ينظر فيها الغير إليهم، داعياً المجتمع للانتباه إلى هذه الناحية لأن الأسماء قد تترك تأثيراً كبيراً ودائماً على حياة الناس.
وقال فيغلو إن إطلاق أسم يوحي بأنه لأنثى على طفل ذكر قد يسبب له مشاكل سلوكية ويعرضه للكثير من المتاعب التي يمكن تجنبها في المستقبل.
وأظهرت دراسة نشرها موقع باونتي دوت كوم شملت 3 آلاف من الآباء البريطانيين في مايو/أيار الماضي أن واحداً من بين كل خمسة منهم أبدى ندمه بسبب اختياره أسما غير مناسب لطفله أو طفلته.
ولاحظ باحثون أن الصبي الذي يطلق عليه والداه أسم بنت يواجه مشاكل سلوكية خلال نموه والأمر نفسه ينطبق على البنت التي يطلق عليها أسم ذكوري.