اكتشف علماء بريطانيون ثلاثة عوامل جينية تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الخصيتين وهو نوع السرطان الأكثر شيوعا بين الشبان كما أعلن معهد أبحاث السرطان للخريطة الجينية اليوم (الإثنين 14/06/2010 – 10:00) وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تسهم في التوصل إلى علاجات أفضل والاكتشاف المبكر للإصابة بالمرض.
ودرس فريق من الباحثين تحت إشراف معهد أبحاث السرطان للخريطة الجينية لنحو 6000 رجل بعضهم مصاب بسرطان الخصيتين والبعض الآخر لم يصب ورصدوا اختلافات جينية شائعة بدرجة ملحوظة في ثلاث مناطق جينية بين المصابين بالسرطان.
وقال نازنين رحمن الأستاذ بمعهد أبحاث السرطان الذي شارك في الدراسة: الجينات الموجودة في تلك المناطق تعطينا مفاتيح لفهم آليات تطور سرطان الخصيتين. ومع الوقت قد يسمح لنا هذا بتطوير خيارات علاجية جديدة.
وأكد الفريق صحة ما توصل إليه بتحليل بيانات 670 مصابا جديدا بالمرض بالإضافة إلى 3500 رجل غير مصاب بالمرض.
وبهذه النتائج التي نشرت أمس الأحد في دورية نيتشر ارتفع عدد المناطق الجينية ذات الصلة بسرطان الخصيتين إلى ستة بعد أن حددت دراسات سابقة مناطق جينية أخرى.
وأضافت كلير تيرنبول التي قادت الدراسة هذه الدراسة حققت تقدما هاما للتعرف على الرجال الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الخصيتين لأسباب جينية.
التعرف عليهم قد يسمح بالاكتشاف المبكر للمرض وربما منع حدوث الإصابة.
وسرطان الخصيتين هو أكثر أنواع أمراض السرطان انتشارا بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاما. ويعتبر من الأنواع الأكثر استجابة للعلاج الكيماوي لكن من يفلت منه يواجه بعد العلاج مشاكل في الإنجاب.