مكة المكرمة: علي العميري

قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة إنه حينما كان عميدا لكلية التربية بجامعة أم القرى كان يذهب مع عميد كلية الشريعة آنذاك الدكتور راشد الراجح، ويقفان في الملتزم، ويدعوان الله بأن يهيئ لأم القرى جامعة خاصة بها. وأضاف أن ذلك تحقق وأصبحت جامعة أم القرى من أعرق الجامعات.
وأبان خوجة خلال لقائه أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية أمس أنه يملكه الشوق كلما زار المدينة المقدسة ويحمل شوقها حيثما رحل، وكأنه حمامة من حمامها وقطرة من زمزمها، معربا عن شكره للمسؤولين في الجامعة أن أتاحوا له فرصة اللقاء بزملائه أعضاء هيئة التدريس الذين خاض معهم أياما عدة، وعاش معهم سنين من العمر، ومنهم الدكتور راشد الراجح والدكتور عبدالوهاب أبو سليمان والدكتور محمود زيني والدكتور ناصر الصالح وغيرهم.
وأشار إلى أن من تلاميذه في الجامعة مدير الجامعة الأسبق الدكتور سهيل قاضي، ومدير الجامعة المكلف حاليا الدكتور بكري عساس، مؤكدا أن الجامعة بهذا اللقاء أعادته الى سنين مضت.
وكان مدير الجامعة المكلف الدكتور بكري عساس ألقى كلمة امتدح فيها الوزير وجهوده في خدمة الجامعة. وألقى عميد الكلية الدكتور زايد الحارثي كلمة، بين فيها أن الدكتور خوجة حينما كان عميدا للكلية كان هناك عضو هيئة تدريس معروفا بتعسفه، ورسب كل الخريجين وسافر إلى بلاده، وحينما علم العميد بذلك تدخل وشكل لجنة لرفع الظلم عن الطلاب.