الأخضر بريش وطارق ذياب ينجوان بعد حادثة هبوط اضطراري لطائرة
في الوقت الذي تعاني فيه شبكة قنوات الجزيرة الرياضية من تشويش على شارتها، ومن متاعب حقيقية صادفتها خلال الأيام الماضية من عمر المونديال، كادت تتعرض لضربة جديدة أمس لولا لطف الله وقدره.
وكان 15 إعلامياً من كادر الجزيرة الرياضية على متن طائرة كانت قريبة من التحطم أمس، بينهم: مدير مكتب القناة في مدريد الجزائري الأخضر بريش، والنجم التونسي السابق والمحلل الفني الحالي طارق ذياب. وأكد المدير العام للقناة ناصر الخليفي أن أحداً من طاقم الجزيرة الذين كانوا على متن الطائرة التي قامت بهبوط اضطراري بالقرب من جوهانسبورج لم يصب بأذى، وقال الخليفي الحمدالله لم يصب أحد بأذى، وتم إجلاء الركاب بهدوء.
وأضاف كان الطاقم متوجهاً إلى بولوكواني للتعليق على مباراة الجزائر وسلوفينيا، لكنه اضطر إلى القيام بعمله من أستوديوهات جوهانسبورج.
وكشف قام الطيار بعمل رائع وقد أكد لنا أن هدوء أعصاب الركاب ساعده على القيام بواجبه على أفضل ما يرام.
وأعلن متحدث باسم مطار جوهانسبرج أن طائرة كانت تقل مجموعة من الصحفيين بينهم 14 من قناة الجزيرة الرياضية القطرية، قامت بهبوط اضطراري بالقرب من جوهانسبرج أمس من دون أن يصاب أي منهم بأذى.
وتطايرت أجزاء من بطن الطائرة وهي تحط في مطار لانسيريا شرق جوهانسبرج بعد مواجهتها مشاكل في إطاراتها كما أعلن مدير العمليات مارك كريستوف.
وقال كريستوف بعد عملية الإقلاع تبين أن الإطارات لا تعمل بشكل طبيعي، واستمر الطيار في التحليق في الأجواء نحو ساعة محاولاً إيجاد حل للمشكلة متبعاً الإجراءات الروتينية من دون أن ينجح في ذلك، فقرر أن يحط بالطائرة من دون الاعتماد على الإطارات.
وكانت الطائرة متجهة إلى مدينة بولوكواني التي شهدت مباراة الجزائر ضد سلوفينيا.
من جانب آخر، قال وزير الاتصالات المصري طارق كامل أمس، إن بلاده ستحتج لدى الاتحاد الدولي للاتصالات على اتهامات قناة الجزيرة القطرية لمصر بالتشويش على بثها للمباراة الافتتاحية لكأس العالم لكرة القدم.
وأوضح كامل، أن وزارتي الاتصالات والإعلام تعدان مذكرة احتجاج سيتم تقديمها للاتحاد الدولي للاتصالات بخصوص اتهام الشركة المصرية للقنوات الفضائية نايل سات بالتشويش على بث مباراة الافتتاح.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، التي أوردت الخبر، إن مذكرة الاحتجاج تأتي في إطار التحقيق الموسع الذي قرر الاتحاد الدولي للاتصالات فتحه بشأن الأزمة التي نشبت بين الجزيرة والقمر الصناعي المصري نايل سات بسبب قطع البث خلال نقل مباراة الافتتاح، وذلك لمعرفة أسباب الانقطاع.
وأضافت أن نايل سات قررت الاستعانة بشركتين كبيرتين تعملان في مجال حسابات تحديد المواقع للكشف عن أية جهة تتداخل على القمر الصناعي.
وكانت قناة الجزيرة قد بثت تنويهاً صريحاً في شريط إخباري يحث مشاهديها على متابعة المباراة بشكل أفضل على ترددات القمر الصناعي عرب سات، في إشارة إلى تدخلات ومحاولات تشويش من جانب الشركة المصرية للقنوات الفضائية نايل سات.
وكان رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أسامة الشيخ، نفى أن تكون مصر قامت بالتشويش على قنوات الجزيرة الرياضية، موضحاً أن ما حدث لمجموعة قنواتها الرياضية على القمر الصناعي المصري نايل سات، حدث أيضاً على القمرين عرب سات وهوت بيرد.