خرجت فرنسا والأوروجواي بتعادل سلبي بعد مباراة مملة جمعتهما في إستاد جرين بوينت في كيب تاون أمس في إطار المجموعة الأولى للمونديال.
وشهدت المبارة أول طرد في البطولة في الدقيقة 80 بخروج نيكولاس لوديرو بالبطاقة الحمراء بعد دخول خطر على باكاري سانيا.
وجاءت المباراة باهتة، وخلا شوطها الأول من الفرص الحقيقية، على الرغم من أفضلية الفرنسيين وعلى الأخص في الرواق الأيسر للملعب. ورغم تفوقه في المهارة، إلا أن فردية فرانك ريبيري جعلت لاعبي الأوروجواي يصطادونه متكالبين عليه بأكثر من عنصر، وسهل بدوره مهمتهم بميله المبالغ فيه للاحتفاظ بالكرة، فيما حاول أنيلكا خلق مساحات واسعة في عمق دفاعات الخصم لكن مدافعي الأوروجواي كانوا بالمرصاد.
وكاد حارس المرمى الفرنسي هوجو لوريس يكلف منتخبه كثيرا في الدقيقة 12 من المباراة حينما خرج لاستقبال كرة طولية لكن (جابولاني) الخادعة قفزت أمامه وكادت تطول قبل أن يتدارك الموقف في لحظة أخيرة.
وحاولت الأوروجواي الرد، وأطلق دييجو فورلان مباغتة تصدى لها لوريس في الوقت الملائم.
واستمر الحال في الشوط الثاني، مع تحسن أداء الأوروجواي التي كادت تباغت من عرضية أفلتت من يد الحارس الفرنسي الذي عاد لالتقاطها من جديد عند الدقيقة 66.
ومع الانكماش الفرنسي كاد فورلان يباغت حينما تلقى كرة داخل منطقة الجزاء أطلقها مباشرة قريبا من القائم الأيمن لمرمى الحارس الفرنسي. وحاول مدرب فرنسا تنشيط هجومه فاستعان بتييري هنري بديلا عن أنيلكا، ثم دفع بأبيدال، فيما كان مالودا يطلق قذيفة بعيدة جوار القائم. ودفعت فرنسا بمهاجمها أندريه جينياك قبل 5 دقائق من النهاية على أمل خطف فوز لم يأت.