أكدت مصادر رسمية إيرانية أمس مقتل أربعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني في حادث سقوط طائرة عسكرية في محافظة سمنان. وتشهد طهران حاليا انتشارا كثيفا لقوات الأمن والشرطة في مناطقها الحيوية وفي الأزقة والمعابر والجسور مع الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية التي توافق يوم السبت 12 الجاري.
وتعتقد مصادر في الحرس الثوري أن قادة المعارضة قد ينظمون اعتصاما في مدينة قم بمشاركة حفيد الخميني الذي لم يحضر لاستقبال النواب في مرقد جده في طهران. وتتوقع مصادر إيرانية أن النظام قد يتخلص هذا العام من زعماء المعارضة إذا استمروا على النهج السابق ، خاصة أن حديث المرشد الديني علي خامنئي في مرقد الخميني الجمعة الماضي أشار إلى أن الخميني أعدم شخصيات رافقته بالطائرة من باريس إلى طهران عام 1979 ، في إشارة إلى قطب زاده وزير الخارجية الأسبق.
قتل أربعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني بسقوط طائرة عسكرية في محافظة سمنان، وفقا لمصادر رسمية إيرانية أمس،فيما شهدت طهران انتشارا كثيفا لقوات الأمن والشرطة في مناطقها الحيوية وفي الأزقة والمعابر والجسور مع الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية التي توافق يوم السبت 12 الجاري.
من جهة أخرى، أكد رئيس حزب الثقة مهدي كروبي، استمرار المعارضة لحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، وأن انتشار الأجواء البوليسية في طهران دليل على أن الحكومة ليس لديها ثقة. ودعا الحكومة إلى السماح بتنظيم تظاهرات السبت المقبل. وقال إن النظام بات بيد أشخاص معدودين، متهما السلطة القضائية بالانحياز الى أجهزة الأمن.
وتعتقد مصادر في الحرس الثوري أن قادة المعارضة قد ينظمون اعتصاما في مدينة قم بمشاركة حفيد الخميني الذي لم يحضر لاستقبال النواب في مرقد جده في طهران . وتتوقع مصادر إيرانية بأن النظام قد يتخلص هذا العام من زعماء المعارضة إذا استمروا على النهج السابق وخاصة أن حديث المرشد الديني علي خامنئي في مرقد الخميني الجمعة الماضي أشار إلى أن الخميني قام بإعدام شخصيات رافقته بالطائرة من باريس الى طهران عام 1979 في إشارة الى قطب زاده وزير الخارجية الأسبق.