سهم سابك قفز بنسبة 4.57% والسيولة بلغت 3.7 مليارات ريال
ارتفع مؤشر الأسهم السعودية أمس 1.07% كاسباً 63 نقطة لكنها لم تشفع له في العودة مرة أخرى فوق مستوى 6 آلاف نقطة ، ليستقر بذلك دونه للجلسة الثالثة على التوالي.
وجاء ارتفاع أمس بعد جلستين من التراجع، ليقلص بذلك المؤشر خسائره إلى 133 نقطة منذ بداية العام الجاري أي بنسبة 2.18% .
وكانت السوق افتتحت تعاملاتها في المنطقة الحمراء ليلامس مؤشرها مستوى 5873 نقطة وهي الأدنى له خلال الجلسة ، وسرعان ما غير من اتجاهه ليعود مرة أخرى فوق مستوى 5900 نقطة ، ونجح خلال الارتفاعات في اختراق حاجز 6 آلاف نقطة ، غير أنه تراجع عنه عند الإغلاق لينهي التعاملات عند النقطة 5988 .
وارتفعت قيمة التداولات خلال جلسة أمس لتبلغ 3.7 مليارات ريال وهي تزيد بنحو 27.6% عن قيمة تداولات جلسة أول من أمس والتي بلغت2.9 مليار ريال ، وبلغت الكميات التي تم تداولها حوالي 171 مليون سهم ، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 107آلاف صفقة .
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين المنطقتين الحمراء والخضراء ، وتصدر المرتفعة قطاع البتروكيماويات بنسبة 2.93% ، ومن ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضة قطاع الطاقة بنسبة بلغت 0.82% .
وبحلول نهاية التعاملات استطاعت أسهم 76 شركة الإغلاق على اللون الأخضر مقابل تراجع 40 سهما من إجمالي 140 سهما تم التداول عليها و ثبات 24 سهما دون تغيير.
وقفز سهم سابك بنسبة 4.57% في أول ارتفاعاته بعد أربعة تراجعات متتالية مغلقاً على سعر 85.75 ريالا بعدما لامس 87 ريالا خلال الجلسة ، وتصدر السهم قائمة الأنشط من حيث قيم التداولات بقيمة زادت عن 509 ملايين ريال ، وتصدر الارتفاعات سهم شاكر بنسبة 5.94% إلى سعر 58 ريالا ، وحل سهم سدافكو ثانياً بالقائمة الخضراء بنسبة 5.71% إلى سعر 44.4 ريالا ، في المقابل تصدر التراجعات سهم الغذائية بنحو 2.16% إلى سعر 18.1 ريالا ، تلاه سهم هرفي بنسبة 1.79% إلى سعر 69 ريالا .
وفي الخليج تراجعت غالبية الأسواق الخليجية بشكل متفاوت ، ولم يستطع أن ينجو من الهبوط سوى مؤشر دبي الذي أغلق في المنطقة الخضراء بمكاسب بنسبة 0.31% بعد دعم من الأسهم القيادية في السوق ، بينما تصدر الأسواق المتراجعة سوق مسقط والذي هبط بنسبة 1.09% وسط ضغوط من القطاع المصرفي .
عالميا هبطت الأسواق الأوروبية في مستهل تعاملاتها بشكل حاد لكنها استطاعت أن تعود عند الإقفال إلى تقليص تلك الخسائر بعد صدور بيانات أوروبية إيجابية ، حيث جاءت بيانات التصنيع الألمانية أفضل من المتوقع، إلا أن السوق اليابانية أخفقت في النجاة من المنطقة الحمراء ، حيث تراجع مؤشر نيكي بحوالي 4% وسط تراجع لسعر الين ، كما تراجعت أسعار النفط دون 70 دولارا للبرميل مستهل التعاملات وذلك بسبب مخاوف من اتساع نطاق مشكلات ديون أوروبا إلا أنها استطاعت أن تقلص من خسائرها لتعود إلى فوق مستويات الـ71 دولارا للبرميل .