اعتقل الجيش الإسرائيلي أمس متضامنا من تشيلي أثناء مشاركته في إحدى مظاهرتين سلميتين نظمهما فلسطينيون ومتضامنون أجانب لمناهضة جدار الفصل والاستيطان في كل من الخليل ونابلس في الضفة الغربية. ونددت التظاهرتان باستمرار الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء جدار الفصل، إلى جانب التنديد بالهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية التضامني مع قطاع غزة.
وفي إسطنبول تظاهر ما بين خمسة إلى عشرة آلاف شخص أمس احتجاجا على الهجوم على أسطول الحرية وقتل تسعة أتراك.
وتجمع المتظاهرون في حي جغلايان على الضفة الأوروبية من إسطنبول تلبية لنداء المنظمة التركية للإغاثة وحقوق الإنسان غير الحكومية، وهي من أبرز منظمي أسطول المساعدات إلى غزة. وردد المتظاهرون إسرائيل مجرمة!، وحملوا أيضا يافطة كتب عليها بالإنجليزية والعبرية إسرائيل مجرمة، لا تمسوا سفن المساعدات.
كما اندلعت في كل من لندن وباريس مظاهرات مماثلة. فقد تظاهر آلاف الاشخاص أمام المقر الرسمي لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون في لندن قبل أن يتوجهوا إلى سفارة إسرائيل احتجاجا على الهجوم على أسطول الحرية.
وأعلنت ليندسي جيرمان المتحدثة باسم منظمة تحالف اوقفوا الحرب الذي نظم التجمع أمام الحشود أن التظاهرة ستظهر للضحايا أنهم لم يموتوا عبثا وأن ذلك سيسمح بلفت انتباه العالم إلى الجريمة المروعة التي يمثلها حصار غزة.