أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها تلقت من السلطات البنمية طلبا لتسليمها الرئيس البنمي السابق الدكتاتور مانويل نورييغا المحتجز في باريس بانتظار محاكمته بتهمة تبييض أموال.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو، أن وزارة الخارجية تلقت أمس طلب تسليم نورييغا، مشيرا إلى أن هذا الطلب قدمه السفير البنمي في باريس وسيحال إلى السلطات القضائية الفرنسية. وكان المدير العام للشؤون القضائية في وزارة الخارجية البنمية فلاديمير فرانكو أعلن أول من أمس أن بلاده قدمت لفرنسا طلب استرداد نورييغا وأن الامر الآن بيد فرنسا.
وكانت باريس تسلمت من واشنطن في 27 أبريل الماضي نورييغا (76 عاما) الذي قضى 20 عاما في السجون الأمريكية بعدما حكم بنما بيد من حديد بين العامين 1981 و1989.
وحكم على الجنرال نورييغا في بنما بالسجن 54 سنة لضلوعه في اختفاء معارضين أو اغتيالهم بين 1968 و1989، العام الذي طرد فيه من الحكم أثر تدخل عسكري أمريكي. وبعد أن كان حليفا مقربا من واشنطن أثناء الحرب الباردة تخلت عنه الولايات المتحدة لتورطه في تهريب المخدرات.