التقى شيخ قبيلة الغفران من آل مرة والسجناء المفرج عنهم فى قطر
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن خادم الحرمين الشريفين حريص ويبذل الغالي والنفيس لمتابعة أحوال المواطنين داخل المملكة وخارجها.
وثمن الأمير نايف في كلمة ارتجلها لدى استقباله بمكتبه في وزارة الداخلية بجدة أول من أمس ، شيخ قبيلة الغفران من آل مرة علي بن صالح أبو ليلة والعميد متقاعد ناصر بن صالح العرق يرافقهما السجناء السعوديون الذين كانوا موقوفين في دولة قطر، الجهود التي بذلها أمير دولة قطر وتفهمه وسرعة استجابته لطلب أخيه خادم الحرمين الشريفين وإصداره قرار العفو عن هؤلاء السجناء , منوها بالروابط العميقة ووشائج القربى وحسن الجوار التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وسعي القيادتين لتعزيزها لما فيه المصلحة المشتركة , معربا عن شكره لهم على ما عبروا عنه من مشاعر صادقة متمنيا لهم حياة كريمة في بلد الأمن والأمان بلد الإنسانية .
وفي بداية الاستقبال ألقيت أمام النائب الثاني كلمة الشيخ علي بن صالح أبو ليلة ألقاها نيابة عنه العميد متقاعد عبدالهادي بن صالح العرق، عبر فيها عن شكره وجميع أفراد قبيلته لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على رعايتهم واهتمامهم بشؤون المواطنين ، منوها بجهود ملك الإنسانية التي بذلها في سبيل إطلاق سراح السجناء السعوديين الذين كانوا موقوفين في دولة قطر , فيما ألقيت قصيدة بهذه المناسبة للشاعر راشد بن هادي الحميدان.