عدد من صديقات أمل ـ السيدة سابقاً المطلقة حاليا .
عدد من صديقات أمل ـ السيدة سابقاً المطلقة حاليا ـ قدمن لها تورتة كتبن عليها : ألف مبروك الطلاق يا أمولة.. جوازة جديدة سعيدة.. وحب للأبد!
قصة أمل تم نشرها أمس، وتعيدني لقصص وحكايات كثيرة نسمع عنها بين حين وآخر حول نساء يمكثن سنوات طويلة بحثا عن ورقة الطلاق.. ورقة الحرية باهظة الثمن لدى بعض النساء المعلَّقات ـ شاهدت في أحد المواقع صورا عجيبة وطريفة لتورتات الطلاق ! ـ وظاهرة حفلات الطلاق لم تعد حكرا على المجتمع السعودي بل انتشرت في المجتمع الكويتي وبقية المجتمعات الخليجية الأخرى.. وهي موجودة في دول غربية أيضاً.. ولها دعوات خاصة على غرار دعوات الزواج.. وتهتم (المطلقة) بنفسها تلك الليلة اهتماما مشابها لاهتمام (العروسة).. الظاهرة انطلقت من الوسط الفني.. ولطالما سمعنا عن نساء أقمن حفلات في صالات وغيرها احتفالا بحصولهن على ورقة الحرية!
أنا لا ألوم إمرأة أن تسعى لطلب الطلاق وتفرح بحصولها على هذا الحق وتحتفل به؛ بعض الرجال ذوو طباع سيئة لا تحتملها الدواب.. فكيف بأنثى رقيقة.. بعض الرجال غير أسوياء.. بعضهم بخلاء.. بعضهم مدمنون.. بعضهم أصحاب علاقات محرمة.. أتفهم إصرار المرأة على الهرب من هذا الجحيم.. أقدر احتفالها بكسر القيد.. لكنني إطلاقا لا أستطيع فهم موقف الرجل.. لا أفهم سر وصول القضايا للمحاكم وسط رفض الزوج لمنح هذه المرأة حقها الشرعي.. كيف يعيش الإنسان مع إنسان لا يطيقه؟!
تخيل نفسك مديرا لمجموعة من الأشخاص.. وفوجئت بهم صباح الغد يطالبونك بالرحيل.. ما هو تصرفك المنطقي؟
بالتأكيد ستحاول حل المسألة.. فإن لم تتمكن سترحل بكرامتك.. قائلا: من باعنا بالرخص.. بعناه ببلاش!