دعا المرشح لرئاسة نادي الخليج فوزي الباشا المكتب الرئيس لرعاية الشباب في المنطقة الشرقية إلى إعطاء تفسيرات منطقية لتحديد يوم الثالث من رمضان المقبل موعداً لعقد الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس وأعضاء للسنوات الأربع المقبلة. وأشار الباشا إلى أن الموعد المحدد غير منطقي، إذ لا يتناسب مع الاستحقاقات التي ينتظرها النادي خلال الشهرين المقبلين، لافتاً إلى أن موعد عقد الجمعية يتعارض مع بداية الموسم الرياضي المقبل وهو ما سيشكل إرباكاً لأي مجلس سيتسلم زمام الأمور في النادي. وقال شخصياً لا أدري على أي أساس تم تحديد الثالث من رمضان موعداً للعمومية، حتى ما سمعناه من أن إدارة النادي الحالية سعت لتجنب تعارض التوقيت مع الإجازة الصيفية غير مقنع، لأن ما سيترتب على التوقيت المحدد من سلبيات يفوق أي أمر آخر. وأضاف ثقتنا في مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفي حكمة مديره خالد العقيل وتقديره للأمور تجعلنا نطالبه بإعادة النظر في الموعد، لأن السرعة في عقد الجمعية العمومية ستعود بمكاسب كبيرة على النادي، والعكس صحيح، لأن الإدارة المقبلة تسعى لكسب الوقت لوضع استراتيجياتها للموسم المقبل سواء على مستوى وضع الخطط أو التعيينات الإدارية أو التعاقدات الفنية، خصوصاً أن الرئيس الحالي محمود المطرود أبدى عدم رغبته في المنافسة على الرئاسة. وأوضح الباشا أن عقد الجمعية العمومية في رمضان الذي يتزامن مع انطلاقة الموسم سيترتب عليه خسائر كبيرة مادية وفنية، لافتاً إلى أن الخيارات التي ستتخذها الإدارة المنتهية فترتها قد تتعارض مع خطط وبرامج الإدارة المقبلة وهو ما سيضطرها لإحداث تغييرات مكلفة. وأكد الباشا على أنه ماض بقوة مع قائمته نحو الجمعية العمومية، موضحاً أنهم يستمدون عزيمتهم من الدعم الذي يجدونه من كافة منسوبي الخليج سواء الشرفيون أو الإداريون أو اللاعبون وكذلك الجماهير. من جهته، علق العقيل أستغرب لماذا لم يخاطبنا الباشا مباشرة واضعاً النقاط التي لديه ومن ثم يطلب منا الإيضاح قبل أن يلجأ للصحافة، وهل نحن ملزمون بتقديم أي تبرير في أي موعد يحدد لعقد الجمعية العمومية؟ كما أنه لماذا لم يطرح ما لديه ونحن قد حددنا هذا الموعد منذ شهر تقريباً، مع العلم أن مكاتبنا مفتوحة للجميع وتواصلنا مع الجميع مباشر ولا يحتاج لوساطة؟. وأضاف العقيل زرت النادي ووجدت أن رئيسه محمود المطرود يقوم بعمل متكامل من أجل أن يسلم النادي لمن سيأتي بعده بأسلوب نموذجي يشكر عليه كرئيس يترك كرسي الرئاسة، وهذا أمر نادر ما يحدث من رئيس يغادر.