حذرت استشارية أمراض النساء والولادة بمستشفى الحرس الوطني بالرياض الدكتورة عادلة البابطين من ابتعاث صغار السن للدراسة في الخارج دون إعدادهم نفسيا، نظراً للمخاطر التي تحدق بهم. وقالت إن هناك أعداداً ليست قليلة من الطلاب والطالبات المبتعثين للخارج في سن صغيرة عادوا ضحايا إلى المملكة محطمين نفسيا بسبب عدم تحصينهم جيدا للعيش في الخارج دون أية صدمات نفسية بسبب اختلاف الوضع والعيش في مجتمع غريب. جاء ذلك أمس خلال اليوم الأول للبرنامج التدريبي الذي نظمته المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض ممثلة في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، وذلك تحت عنوان معا... تكتمل الوقاية. ويستمر البرنامج لمدة خمسة أيام. وأرجعت الدكتورة عادلة البابطين في ورقة بحثية بعنوان عوائق تربوية سبب عدم تأدية الإرشاد الأكاديمي لدوره المطلوب منه، إلى العدد القليل للمرشدات الأكاديميات. وقالت إن النقص وصل إلي 148 مرشدة على مستوى الرياض فقط. وتفاعلت المرشدات الحاضرات مع البابطين. وقالت إحداهن إن غياب الإرشاد في المدارس يعد كارثة، وإن هناك بعض المدارس يوجد بها 500 طالبة بلا مرشدة طلابية واحدة. وأضافت أخرى أن دور المرشدة الأكاديمية يتمثل في كتابة التقارير على الورق فقط متجاهلة الدور الميداني. واستعرضت مديرة شعبة التوعية الوقائية بإدارة الشؤون النسوية بالمديرية هناء الفريح جهود إدارة الشؤون النسوية في مجال التوعية الوقائية حول المخدرات، وقدمت فيلما عرضت من خلاله جهود المديرية العامة في مكافحة المخدرات. وقالت مديرة إدارة الشؤون النسوية بالمديرية أمل خاشقجي إن رسالة مكافحة المخدرات أمانة في أعناقنا والتوعية بها مسؤولية الجميع لما تحتاجه من تضافر الجهود وتكاتف الأيدي وأنه لا يمكن القضاء على مشكلة المخدرات ما لم نستشعر أن مكافحتها واجب ديني ووطني وإنساني.