الرياض:واس

وقع اليوم (الأربعاء 26 / 5 / 2010) اتفاقية تأسيس شركة سعودية فرنسية متخصصة في تقنية تقوية الخرسانة الجاهزة في المملكة باستثمار مشترك يبلغ 300 مليون ريال تتم على مراحل إنشاء ثلاث مصانع ومناطق تجميع في كل من الرياض وجدة والدمام , لنشر تقنية جديدة تستهدف تخفيض تكاليف البناء وتقليل فترة التنفيذ للمشاريع العمرانية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالرياض وأعلن خلاله تأسيس الشركة السعودية سترونغ فورس والتي يتقاسم الجانبان السعودي والفرنسي رأسمالها المشترك.
وأكد المدير التنفيذي لمجموعة كيو ماك الفرنسية مارك مشبي أن السوق السعودي يعد سوقا واعدا وملائما , مشيرا إلى أن الهدف هو نشر تقنيات ومفاهيم جديدة في مجال البناء والتشييد تستهدف تقليل تنفيذ المشروعات الإنشائية وتقليل تكلفة البناء مما يقلل من المواد التقليدية المستخدمة ومنحها المرونة من حيث عدد الطوابق وتقليص عدد القوائم والأساسات , لتتفوق بذلك على الطرق التقليدية في البناء بنحو سبعة أضعاف وتتميز بكونها مقاومة للهزات الأرضية وتعمل على تقليل 60 % من تكلفة مشاريع البناء.
وأكد الشريك السعودي على أهمية الاستثمار في قطاع التشييد والبناء وتوفير حلول جيدة للمطورين والمستثمرين وقطاع المقاولات لتلبية الطلب الكبير على هذا القطاع بشقيه الحكومي والأهلي.
وقدر الرئيس التنفيذي للمجموعة عبداللطيف الضبيعى حجم الاستثمار في سوق العقارات والإنشاءات بالمملكة بنحو 200 مليار ريال يعمل ضمنها 120 ألف مقاول و 90 ألف شركة ومؤسسة وأكثر من مليون وربع المليون عامل .
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة المجموعة حمد القرعاوي أن الشركة انتهت من اتخاذ كافة الإجراءات لإنشاء وتنفيذ المصنع لتقنيات وتصاميم الخرسانة مسبقة الصنع بحجم استثمارات تبلغ 300 مليون ريال , مبينا أن الحكومة السعودية قد استثمرت بشكل كبير في مجال الإنشاءات والبناء والتعمير مما يرفع من مساهمة قطاع التشييد والبناء إلى نحو 4% من إجمالي الناتج المحلي من 2 % حاليا.
وحضر حفل التوقيع والمؤتمر الصحفي القنصل الفرنسي بالرياض وعدد من الدبلوماسيين الفرنسيين ورجال الأعمال.