الرياض: عبدالله فلاح

اعتماد مشروع توطيد أواصر التعاون بين المملكة وأوكرانيا

عقد مجلس الشورى أمس جلسته العادية الـ26 برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار وناقش عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول أعماله.
وأفاد الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي في تصريح عقب الجلسة أن المجلس وافق بالأغلبية على مشروع مذكرة التفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في المملكة ونظيرتها الأوكرانية.
وتؤطر المذكرة لرغبة البلدين الصديقين في توطيد أواصر التعاون والتشاور فيما يخص العلاقات الثنائية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وانتقل المجلس بعد ذلك لمناقشة تقرير لجنة الشؤون الخارجية بشأن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المعاد دراستها في ضوء ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم  43  وتاريخ 1/2/1428.
وأوضح أن المجلس ناقش الموضوع في جلسة سابقة حيث وافق في حينه على إعادة الموضوع للجنة الشؤون الخارجية لدراسته، وإعادة عرضه على المجلس، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الوطنية والاتفاقية الدولية ستسهمان في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية داخل المملكة، كما ستتيح للمملكة إقامة تعاون إقليمي وعربي ودولي وتطويره وتوثيقه في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد. وقد وافق المجلس على منح اللجنة مهلة لعرض وجهة نظرها في جلسة قادمة.
ثم استمع المجلس إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الصحية والبيئة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير الشامل لمجلس الخدمات الصحية، ووافق المجلس بالأغلبية على عدد من الأمور منها التأكيد على مجلس الخدمات الصحية أن يقدم تقاريره القادمة حسب المادة 29 من نظام مجلس الوزراء، وتشكيل مجلس أعلى للخدمات الصحية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وضرورة توفير الدعم المادي والإداري لمجلس الخدمات الصحية لكي يضطلع بالدور المطلوب منه باستقلالية كاملة تحقيقاً للهدف الذي أنشئ من أجله، وضم ممثل عن وزارة التربية والتعليم الإدارة العامة للصحة المدرسية لعضوية مجلس الخدمات الصحية.
وأبان الأمين العام أن المجلس ناقش بعد ذلك تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن التقرير السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام المالي 1428/1429، مؤكدا أهمية ما تطرق له تقرير اللجنة من موضوعات تهدف في مجملها إلى تنمية العمل الشبابي والرياضي في المملكة بمختلف أنشطته، وتفعيل البرامج الرياضية في المدارس باعتبارها المحضن الأول للمواهب السعودية التي تشكل نواة المنافسة الرياضية في المحافل كافة.
وبعد المناقشات طلبت اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها بشأن ما أبداه بعض الأعضاء من الآراء والملحوظات تجاه التقرير في جلسة مقبلة.
وكان المجلس قد استمع خلال الجلسة إلى تقرير من عضو المجلس المهندس عبد الرحمن اليامي بشأن مشاركة المجلس في أعمال المنتدى البرلماني الثالث لتشكيل مجتمع المعلومات الذي اختتم أعماله مؤخراً في جنيف.