تسبب تعثر المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في إرجاء قمة الاتحاد الأوروبي مع دول المتوسط والمقرر عقدها في برشلونة في 7 يونيو المقبل. وأعلنت إسبانيا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي في بيان أمس، أن القمة تم إرجاء عقدها إلى نوفمبر المقبل وذلك لإتاحة الفرصة للتوصل إلى نتائج مثمرة في المفاوضات التي بدأت مؤخرا بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأكدت إسبانيا أن فرنسا التي ترأس الجانب الأوروبي في الاتحاد من أجل المتوسط، ونظيرتها مصر التي ترأس الجانب المتوسطي، سيعقدان بجانب إسبانيا غدا في العاصمة المصرية القاهرة مباحثات تمهيدية على مستوى التمثيل الدبلوماسي وذلك من أجل وضع الخطوط العريضة لأجندة القمة. وأشار البيان إلى أن عقدها في نوفمبر جاء ليواكب ذكرى مرور 15 عاما على قمة برشلونة التي شهدت إطلاق مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط. ومن المقرر أن تتناول أجندة القمة ملفات تشمل قضية السلام في الشرق الأوسط وتطوراته، التعاون لمكافحة الإرهاب، ومواجهة التحديات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتداعيات الأزمة الاقتصادية الأخيرة وأمن الطاقة والبيئة والمناخ.