انخرط 14 متدربا في دورة البناء بالحجر، والتي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار في قرية (رُجال) الأثرية، والتي استمرت لمدة عشرة أيام، وبين المشرف على الدورة علي مغاوي أن قرية رُجال مقبلة على طفرة في مجال إعادة تأهيل القصور الأثرية في هذه القرية، وإعادة بنائها كما كانت بواسطة الحجر والطين الرطب الخلب، ولذلك رأت الهيئة العامة للسياحة افتتاح دورة البناء بالحجر من أجل تأهيل شبان من أبناء الوطن يتعاملون مع هذه المهنة بحرفية مؤهلة، لخدمة قريتهم وأيضا لسد حاجتهم. وأضاف مغاوي: أن إيجار فني البناء وهو الباني يصل في اليوم الواحد إلى 500 ريال، وهذه حرفة رائعة ومكسبة، ولذلك انخرط في هذه الدورة والتي تستمر لمدة عشرة أيام أربعة عشر متدربا أغلبهم من طلاب المرحلة الثانوية يخضعون لمدربين لديهما الدراية والخبرة في مهنة البناء، وهما طرشي الصغير، ومحمد حسن السلمي، مشيرا إلى أن كل متدرب يحصل على شهادة حضور دورة، ومبلغ خمسمئة ريال. وقال المتدربان محمد منصور (يدرس في المرحلة الثانوية)، ويزيد إبراهيم (في المرحلة المتوسطة): انخرطنا في هذه الدورة رغبة في إيجاد مهنة تؤهلنا لأن نكون مهنيين فاعلين في إعادة تأهيل هذه القرية، وكذلك لكسب الرزق في المستقبل، ولكل مجتهد نصيب. وأضافا: نحن هنا نتعلم على استخدام الخلب في البناء بدلا من الأسمنت، ووضعه لتثبيت الحجر على الجدار، وكذلك استخدام حجر الكحل، وهو عبارة عن شرائح حجرية صغيرة توضع بين الحجارة الكبيرة في الجدار لسد الجحور في الجدار وتجميله.