نشر بعض المعلومات ـ أحيانا ـ ذو فائدة عظيمة.. صحيح أن الثمن سيكون باهظاً، لكن على المدى البعيد لن يكون كذلك..

نشر بعض المعلومات ـ أحيانا ـ ذو فائدة عظيمة.. صحيح أن الثمن سيكون باهظاً، لكن على المدى البعيد لن يكون كذلك..
قبل شهر تقريباً كنت عند أحد الأصدقاء في مكتبه الخاص.
لمحت خلف ظهره تماما صورة لطفل يبلغ السادسة من العمر تقريبا.. سألته: هذا ابنك؟!
فأشار بالنفي.. توقفت عن الأسئلة كي لا أكون فضولياً.. غير أنه فاجأني بالقول: هذا الطفل مجهول الأبوين.. أخذته من دار الرعاية الاجتماعية وقمت بتربيته وأعامله كما أعامل أبنائي..
وحين خرجت من عنده، اتصلت بالأخت القديرة نورة آل الشيخ مديرة مكتب الإشراف النسائي بوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة، وسألتها عن هذه الفئة من ذوي الظروف الخاصة فقالت: فئة (الظروف الخاصة) وهم اللقطاء هؤلاء كانوا قلة في المجتمع.. لكن العدد تكاثر الآن. أتمنى أن تتوجه الدراسات لتجفيف منابع تواجدهم، والعمل على إيجاد حلول جذرية لعدم زيادتهم، عن طريق إعفاف الشباب وتيسير أمور الزواج..
سألتها عن الرقم فقالت: هم في حدود 8000 لقيط في كافة مناطق المملكة!
الخلاصة: أعلم أن المعلومة سيتم تداولها بشكل واسع، وستحدث لغطا كبيرا.. لكنني أنشرها؛ لإيماني التام بأن دس الرؤوس في الرمال هو الذي أوصل المشكلة إلى هذا الرقم المخيف والكبير جدا..
للحديث بقية