جازان: مهدي السروري

أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة لتبيان إعجاز القرآن الكريم للعالم أجمع ،حيث دخل الإسلام عدد من العلماء بسبب معرفتهم لإعجاز القرآن الكريم وتم توظيف ذلك في الدعوة إلى الله تعالى.
جاء ذلك في جلسته الأسبوعية التي عقدت أول من أمس بقصره والتي ناقشت موضوع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وقال أمير جازان: إن القرآن الكريم هو رسالة سماوية صالحة لكل زمان ومكان، ففيه حقائق علمية اتضحت لعلماء العالم مؤخرا، فهم لم يأتوا بجديد بل سبقهم بها القرآن الكريم قبل أن تتبين لهم.
وأضاف الأمير محمد بن ناصر: علينا جميعا أن نتدبر آيات القرآن الكريم ونتمعن ونتفكر فيه، فهو نور للقلوب، ومدبر أمور حياتنا، وهو دستورنا ومنهاجنا وشرعنا، وسنظل متمسكين به ولن نفرط فيه أبدا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وقال أمير جازان: لأننا نطبق كل ما جاء في القرآن الكريم فنحن محسودون من أعداء الدين الإسلامي الحنيف، مشيرًا إلى أن هناك علماء مسلمين سخروا أنفسهم ووقتهم وكرسوا جهدهم لتفسير القرآن، وبينوا الإعجاز العلمي فيه الذي أبهر وأذهل البشرية جمعاء ودخل البعض بسبب ذلك إلى الدين الإسلامي الحنيف.
شارك في النقاش الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبد الله عبد العزيز المصلح، ومدير مكتب الهيئة بمنطقة جازان الدكتور عبد الرحمن أحمد علوش.