168 مبتعثا ومبتعثة والدارسون على حسابهم الخاص 289 طالباً
أكد الملحق الثقافي السعودي في الهند الدكتور إبراهيم بن محمد البطشان، أن 90% من الطلاب السعوديين في الهند يدرسون الحاسب الآلي في الوقت الذي يشتكون من التواصل الإلكتروني مع الملحقية.
وأضاف في رده على استفسارات الوطن عبر بريده الإلكتروني حول المشكلات التي تواجه الدارسين في الهند، بأن اشتراط إجادة اللغة الإنجليزية من قبل الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص للانضمام للبعثة هو شرط أساسي منطقي مطلوب في كافة دول العالم وليس تعجيزياً كما يذكر البعض وتساءل: كيف يمكن لدارس أن يفهم وينجح في دراسته الأكاديمية إذا لم يستطع أن يجيد لغة الدراسة؟ ثم إن هذا الشرط من شروط الوزارة على جميع الطلاب ويأتي قبل شرط إنهاء 30 ساعة أكاديمية.
وأشار إلى أن أمر الالتحاق بالبعثة برمته من صلاحيات لجنة الإلحاق في الوزارة وليس للملحقية إلا الرفع والتوصية فقط.
وحول الشكوى من ضعف التواصل عن طريق الهاتف بين الطلاب والملحقية بيّن البطشان هذه سياسة انتهجناها في الملحقية؛ فقد أنشأنا الموقع الإلكتروني قبل أن نستأجر مبنى للملحقية وقبل أن تكتمل مرافقها وذلك إيمانا منا بحيوية وديناميكية التواصل عن طريق الإنترنت وبخاصة أن أكثر من 90% من طلابنا متخصصون في الحاسب الآلي، والهاتف لا يمكن أن يحفظ الحقوق، ولا يعطي إجابات دقيقة محددة ومسؤولة، ولا يحفظ السجلات وينظم العمل كما هو حال الموقع الإلكتروني، والهاتف وسيلة نحتاجها في الحالات الطارئة والحرجة فقط، ولذلك وضعنا رقم هاتفي الخاص على موقع الملحقية وأتلقى يومياً مكالمات عديدة أحيل أصحابها في الغالب إلى الموقع.
وقال: أما الادعاء بأن الملحقية لا ترد على استفساراتهم عبر البريد الإلكتروني إلا بعد فترة طويلة، فمعرفة ذلك والتأكد من صحته أو خطئه سهل عبر الإنترنت، فكل شيء محفوظ في السجلات وفي قاعدة البيانات، فإن كنا تأخرنا في الرد على أي طالب فنحن مخطئون آثمون وله منا الاعتذار وتصحيح الخطأ ومعاقبة المتسبب.
وطلب البطشان ممن ادعى ذلك أن يثبت كلامه برسالة محفوظة لديه في صندوق الرسائل المرسلة، مؤكداً أن الملحقية تتلقى ما يزيد عن 500 رسالة يوميا وليس مسموحا لأي موظف أن يخرج إلى بيته قبل أن ينهي جميع مراسلاته اليومية، مشيراً إلى أنه شخصياً يحمل معه حاسوبه المحمول إلى كل مكان للرد على الرسائل في أي وقت وفي أي مكان وتحت جميع الظروف، وأكد أنه بانتظار تزويده بصور من رسائل من لم يتم الرد عليهم من الطلاب.
وحول دور المحسوبية في إنجاز احتياجات الطلاب قال بلهجة شديدة نحن نعمل في الهواء الطلق ولا نخشى من الحقيقة؛ فمن كانت لديه مشكلة من هذا القبيل أو يشعر بأنه قد ظُلم فليكتب إلي علنا وسوف أرد عليه علنا أيضا، وإن وجدت شيئا من ذلك فسوف أعاقب فاعله، ومن اتهمنا بذلك فعليه أن يذكر واقعة واحدة فقط ؟.
وذكر البطشان أن عدد الطلاب المبتعثين في الهند 168 طالبا وطالبة، وعدد الدارسين على حسابهم الخاص 289 طالبا، ومعظمهم يدرسون تخصص الحاسب الآلي، بالإضافة إلى تخصص الطب والصيدلة وإدارة الأعمال والتجارة الإلكترونية والمحاسبة والأدب الإنجليزي.
وطلب البطشان سؤال الطالب عن أمور خمسة ستساعد في تكوين فكرة جيدة عنه، وهي تخصصه في الثانوية، ومعدله فيها، وتخصصه في الهند، ومنذ متى وهو هناك، وماذا أنجز في تلك الفترة ؟.