المناطق: مهاب الأعور، علي عبدي، سمية السماعيل، عبدالله سهل، الوطن

أعلنت الشرطة النيوزيلندية أن الإرهابي المتورط في الهجوم على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية أثناء صلاة الجمعة أمس، والذي أوقع 49 شهيدا، سيمثل أمام المحكمة اليوم، وسيواجه تهمة القتل.
واعترف الإرهابي بأنه «كان يخطط للهجوم لمدة عامين، وانتقل من أستراليا إلى نيوزيلندا للتخطيط والتدريب، مبينا أنه اختار نيوزيلندا هدفا للهجوم بسبب صورتها كواحدة من أكثر الدول أمانا في العالم، ذاكرا سردا عن تفاصيل الدوافع خلف عمليته في كتيب من 74 صفحة نشره على موقع إلكتروني».

 دوافع الإرهابي

معاداة المهاجرين والمسلمين

التعصب لعرقه الأبيض

إدانته محاولات
 تقييد الأسلحة النارية في أميركا

 

تجديد الوضوء ينقذ حياة المبتعث فقيهي

لم يدر في خلد الطالب المبتعث محمد فقيهي، أن يكتب الله له عمرا جديدا، حين نجا من الحادث الإرهابي الذي شهده مسجد بنيوزيلندا، أمس، حيث كان يتأهب لرفع الأذان لصلاة الجمعة، إلا أنه شعر بآلام في بطنه، اضطرته للذهاب لدورة المياه لتجديد وضوئه قبيل الهجوم بلحظات.

إردوغان يتاجر
بدماء شهداء كرايست تشيرش

لم يفوت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فرصة انتهاز الهجوم الإرهابي لتجييره لمصلحته كعادته في كثير من الأحداث السياسية، قائلا في استغلال للحادثة «من الواضح أن رؤية القاتل التي تستهدف أيضا بلدنا وشعبنا وشخصي بدأت تحظى بمزيد من التأييد في الغرب كالسرطان».

انتهازية إردوغان

01 ادعاؤه أن قاتل نيوزيلندا يستهدف شخصه
02 علمه بمحاولة الانقلاب عليه واستغلال الأمر ليكون الحكم المطلق
03 استغلال ورقة اللاجئين السوريين للضغط على أوروبا
 

3 دقائق تفصل منتخب بنجلاديش عن الحادث

نجا منتخب بنجلاديش للكريكيت من مجزرة مسجد مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، إذ وقع الاعتداء قبل دقائق قليلة من وصوله لأداء صلاة الجمعة، حسبما قال متحدث باسم الفريق خالد مشهود، الذي لفت إلى أن الفريق كان في طريقه إلى مسجد النور، قبل بدء الاعتداء. وأضاف: «كنا قريبين جدا، رأينا المسجد، ولو كنا هناك قبل 3 أو 4 دقائق، لتواجدنا داخل المسجد».

 


 

ارتفعت حصيلة الهجومين المسلحين على مسجدين في مديتة كرايست تشيرش النيوزيلندية أثناء صلاة الجمعة أمس، إلى 49 شهيدا على الأقل و48 جريحا، بحسب آخر أرقام أعلنتها الشرطة في نيوزيلندا، فيما سمته رئيسة وزراء البلاد جاسيندا أرديرن «بأحد أحلك أيام نيوزيلندا»، بينما اعتقلت السلطات 4 أشخاص وفككت عبوات ناسفة، في هجوم بدا أنه مخطط له بعناية.
ووقع إطلاق النار الأعنف في «مسجد النور» بوسط كرايست تشيرتش الواقعة في الجزيرة الجنوبية، إحدى الجزيرتين الرئيسيتين في هذا البلد، في حوالي الساعة 1:45 مساء، فيما قالت الشرطة إن هناك عملية إطلاق نار ثانية في مسجد لينوود، استشهد خلال عدد من المصلين.

 

 

هجوم إرهابي
ذكرت رئيس الوزراء، أن الأحداث التي وقعت في مدينة كرايست تشيرتش تمثل «عملا غير عادي وغير مسبوق من أعمال العنف».
وأقرت بأن العديد من المتضررين قد يكونون مهاجرين ولاجئين، مضيفة «من الواضح أن هذا لا يمكن وصفه الآن إلا بأنه هجوم إرهابي».
وأضافت أنه «تم التخطيط بشكل جيد بحسب معلوماتنا» للعمليتين، مشيرة إلى «العثور على عبوتين ناسفتين مثبتتين على سيارتين مشبوهتين وتفكيكهما».
وأضافت «رفعنا مستوى الإنذار من متدنّ إلى عال، وعززنا رد وكالاتنا على الحدود وفي المطارات»، مؤكدة «لدينا مستوى رد مشدد على جميع المستويات».
عشرات الطلقات

وقال الشاهد، لين بنها، إنه رأى رجلا يرتدي ملابس سوداء يدخل مسجد النور ثم سمع العشرات من الطلقات، وتبع ذلك فرار أشخاص من المسجد في حالة رعب.
وأوضح بنها، الذي يعيش بجوار المسجد، أن المسلح فر من المسجد، وأسقط ما يبدو أنه سلاح نصف آلي وهرب، مضيفا «رأيت شهداء في كل مكان، كان هناك 3 عند المدخل وعند الباب المؤدي إلى المسجد وأشخاص داخل المسجد، إنه أمر لا يصدق، أنا لا أفهم كيف يمكن لأي شخص أن يفعل هذا لهؤلاء الناس، لأي شخص، إنه أمر عبثي». وبين الشاهد أن المسلح كان أبيض البشرة، وكان يرتدي خوذة ونوعا من المعدات على رأسه، مما منحه مظهرا عسكريا.
تفاصيل مرعبة

أظهر تسجيل مصور يبدو أن مطلق النار بثه حيا، الهجوم بتفاصيله المرعبة، حيث قضي المسلح أكثر من دقيقتين داخل المسجد، وهو يطلق النار على المصلين الفزعين مرة بعد أخرى، وأحيانا يعيد إطلاق النار على أشخاص أطلق عليهم النار من قبل. ثم يسير خارجا إلى الشارع حيث يطلق النار على أشخاص يسيرون على الرصيف، وسمع صراخ أطفال على مسافة لدى عودته إلى سيارته لجلب بندقية أخرى.
ثم يعود المسلح مرة أخرى إلى المسجد، حيث يرقد ما لا يقل عن 24 شخصا على الأرض، وعقب عودته وإطلاقه النار على امرأة هناك يعود إلى سيارته، ويردد عبارة إرهابية عن «نار جهنم»، ثم يقود سيارته لينقطع بعد ذلك التسجيل.

 توقيف 3 رجال وامرأة

أوقفت الشرطة 3 رجال وامرأة واحدة بعد عمليات إطلاق النار، التي صدمت سكان البلاد الذين يصل عددهم إلى 5 ملايين شخص، ورغم عدم وجود سبب للاعتقاد بوجود المزيد من المشتبه بهم، قالت أرديرن إن مستوى تهديد الأمن القومي رفع إلى ثاني أعلى مستوى، أما بالنسبة للمشتبه بهم، فقد قالت أرديرن «هؤلاء هم الأشخاص الذين أصفهم بأن لديهم آراء متطرفة ليس لها مكان في نيوزيلندا على الإطلاق».
ولم تحدد السلطات هوية المحتجزين، لكنها قالت إن أيا منهم لم يكن على قوائم المراقبة.
وقال مفوض الشرطة، مايك بوش، إن الشرطة ليست على علم بأشخاص مشتبه بهم آخرين، غير الأربعة الذين تم احتجازهم، لكنهم لم يكونوا متأكدين. وأضاف بوش «تم القبض على المهاجمين من قبل رجال الشرطة المحليين، لكن دعونا لا نفترض أن الخطر قد انتهى»، مؤكدا   أن قوات الدفاع قامت بتفكيك عدد من العبوات الناسفة المرتجلة، التي كانت متصلة بعربات توقفت بعد الهجمات.
ودعا بوش أي شخص يفكر في الذهاب إلى مسجد في أي مكان في نيوزيلندا يوم الجمعة إلى أن «يبقى في مكانه».

مشاعر معادية للمهاجرين

أكد رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أن أحد الأشخاص الأربعة الذين ألقي القبض عليهم مواطن مولود في أستراليا.
وقال موريسون إن إطلاق النار على أحد المسجدين المستهدفين في كرايست تشيرش نفذه مواطن أسترالي وصفه بأنه «إرهابي متطرف يميني عنيف»، مشيرا إلى أن سلطات نيوزيلندا تتولى التحقيق.
وأكد موريسون بذلك معلومات صحفية أفادت أن أحد المهاجمين أسترالي، بدون إضافة المزيد من التفاصيل حول هويته.
واكتفى بالقول إن أجهزة الأمن الأسترالية تحقق بشأن روابط محتملة بين أستراليا والهجوم، مؤكدا دعمه الكامل لنيوزيلندا.
وقال «لسنا حليفين فحسب، لسنا شريكين فحسب، نحن عائلة».
 وتعتبر نيوزيلندا عامة بلدا مرحبا بالمهاجرين واللاجئين، والعام الماضي أعلنت رئيسة وزرائها أن البلاد سترفع من معدل استقبالها للاجئين من 1000 إلى 1500 بدءا من 2020.
وعمليات إطلاق النار الجماعية في نيوزيلندا تعد نادرة للغاية، وكان أكثرها دموية في التاريخ الحديث في بلدة أراموانا الصغيرة عام 1990، عندما أطلق المسلح ديفيد جراي النار، وقتل 13 شخصا بعد نزاع مع أحد الجيران.

نشر عناصر مسلحة
أفادت وسائل إعلام في نيوزيلندا، أمس، بأن الشرطة نشرت عناصر مسلحة منها أمام المساجد في البلاد، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش
وبث تلفزيون «نيوز هاب» النيوزليندي لقطات فيديو تظهر عناصر من الشرطة يتمنطقون ببنادق ومركبات تابعة لها أمام مساجد في نيوزيلندا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت وسط مخاوف من أن الهجوم الإرهابي قد لا يكون مقتصرا على كرايست تشيرتش.
ومما زاد المخاوف من وقوع هجمات إرهابية أخرى في البلاد، قيام السلطات بتفجير «تحت السيطرة» في مدينة أوكلاند شمالي البلاد. وبثت وسائل إعلام محلية لقطات فيديو يسمع فيها صوت انفجار ضخم بالقرب من محطة قطارات في المدينة، وقد أغلقت الشرطة المنطقة بالكامل.
وذكرت أن الانفجار ناجم عن تفجير تحت السيطرة نفذته السلطات، بعد العثور على أمتعة تركت في المحطة، أثارت شكوكا.

الهجومان الإرهابيان

استهدفا مصلين في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية


بلغ عدد الشهداء
49 شهيدا
 

اعتقلت السلطات 4 أشخاص وفككت عبوات ناسفة


بلغ عدد الجرحى
48 مصابا

 

من أقوال رئيسة الوزراء النيوزلندية
 الهجوم إرهابي ويمثل «أحد أحلك أيام نيوزيلندا»
 الحادث عمل غير عادي وغير مسبوق من أعمال العنف.
 العديد من المتضررين قد يكونون مهاجرين ولاجئين
 رفعنا مستوى الإنذار من متدنّ إلى عال
 عززنا رد وكالاتنا على الحدود وفي المطارات

 

مرتكب المجزرة

  هو أسترالي الجنسية، عرف نفسه باسم «برينتون تارانت» على «تويتر»

 يبلغ من العمر 28 عاماً، وهو الذي فتح النار من بندقيته داخل المسجد مردياً العشرات بين شهيد وجريح، بينهم أطفال

 ظهر المتهم بمقطع فيديو مصور قبيل دخوله المسجد وتنفيذه المجزرة بحق المصلين

 بث فيديو على الهواء أثناء ارتكابه المجزرة داخل المسجد، أثناء صلاة الجمعة.

 تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور الخاصة بالقاتل المحتمل مع صور لأسلحته

 بثت صوراً لأسلحة استخدمها مطلق النار على المسجد تُظهر صندوق سيارة مطلق النار وبه أسلحة أوتوماتيكية

 نشر القاتل بياناً من 73 صفحة على «تويتر»، قبل ارتكاب المذبحة، يتوعد من خلاله بـ «هجوم إرهابي».

سعودي وأردنيان ضمن المصابين
قالت مصادر إن مواطنا سعوديا وأردنيَيْن، من ضمن المصابين في الهجوم الإرهابي، الذي وقع صباح أمس الجمعة في نيوزيلندا.
وقد أعلنت سفارة السعودية في نيوزيلندا إصابة أحد رعاياها بجروح في الهجوم على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا. وقالت السفارة في بيان على صفحتها في «تويتر» إنه «في إطار متابعتها لحادثي إطلاق النار في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في الجزيرة الجنوبية أثناء صلاة الجمعة أمس 8 /‏7 /‏1440 الموافق 15 /‏03 /‏2019، وما نتج عنه من سقوط شهداء ومصابين ، تبين إصابة مواطن سعودي بجروح، وتم الاطمئنان على صحته وسلامته». وأهابت سفارة السعودية بكافة مواطنيها المتواجدين في مدينة كرايست تشيرش بضرورة توخي الحيطة والحذر، وأهمية متابعة ما تصدره السلطات المحلية من تعليمات بهذا الشأن، والبقاء في المنازل في الوقت الحالي، لحين عودة الوضع إلى طبيعته، والتواصل مع السفارة على رقم الطوارئ (0275922211).