المناطق: نجلاء الحربي، منال الجعيد، خالد الصالح

كشف الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق لـ«الوطن» أن ظهور حشرة صرصور الليل في أحياء جدة وبعض مدن الغربية يشير إلى انتهاء موسم المربعانية.  وفيما شكا بعض سكان جدة من أصوات طنينها، قال مصدر من إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة لـ«الوطن»، إن دورهم مكافحة الحشرات الناقلة للأمراض كالبعوض، وليس مكافحة كل الحشرات، ومنها صرصور الليل.

صرصور الليل
 

يهاجر منه إلى جدة
نحو 8 آلاف صرصور

ظهر في 11 حيّا بجدة

ينتشر في جميع أنحاء العالم باستثناء المناطق الباردة

يتخذ الأشجار والأعشاب  مساكن له
 


 

كشف الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق لـ«الوطن» أن ظهور حشرة «طنطور الليل» أو صرصور الليل في أحياء بمدينة جدة وبعض مدن الغربية بشكل مفاجئ ينذر عن انتهاء موسم البرد أي انتهاء موسم المربعانية وبداية الشبط، وقال «اعتادت هذه الحشرات على اعتدال الأجواء مع الرطوبة فهنا يظهر طنينها»، مضيفا أن هذا الموسم يطلق عليه موسم «طنانين البراغيث» التي عادة يتعالى صوتها في آخر موسم المربعانية، مبينا أن هذه الحشرة تكون في حالة بيات شتوي حتى نهاية شهر ديسمبر وأوائل شهر يناير وتكون منتشرة داخل المدن لعلاقتها الوطيدة بالتجمعات السكنية.
 
رياح شبطية
أكد خالد الزعاق أن المملكة ستشهد الأيام القادمة هبوب الرياح التي لا تستقر على جهة معينة وهي الرياح الماكرة «الشبطية» التي ستدخل يوم الجمعة المقبلة 11/‏ يناير، وتستمر لمدة 26 يوماً، حيث تعتبر آخر أيام موسم الشتاء البارد، فيما يحل بعدها الربيع المناخي.
وقال لـ«الوطن» إن الأسبوع الحالي يعتبر الأخير من المربعانية، ويوم الجمعة القادم أول أيام الشبط ومدته 26 يوماً وهو آخر مواسم الشتاء الفعلي.
وشدد الزعاق على أن الأيام التي تلي الشبط تكون غالباً معتدلة ولا تخلو من هجمات برد مباغتة وعلى فترات متباعدة، مشيراً إلى أن مرحلة الغبار تحل بعد نهاية موسم الشبط، مضيفاً أن «موسم العقارب وهو 39 يوماً يحل فيه الغبار ولا يكون منتظماً وإنما يكون مفاجئاً وتزيد حدته كلما اقتربنا من شهر مارس وأبريل ومايو، وهي الأشهر الثلاث التي يحل علينا الغبار فيها كل سنة».
وأكد الزعاق بأنه لا علاقة بين كثرة الأمطار أو قلتها وبين نزول الغبار، لكون الغبار سيكون الموسم القادم مستورداً من خارج المملكة، وتحديداً من البوابة الشمالية الشرقية ومن البوابة الشمالية الغربية من المملكة.
 صحة البيئة
أبان مصدر من إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة لـ«الوطن» أن الدور المناط بها هو مكافحة الحشرات الناقلة للأمراض كالبعوض وليس من اختصاصها مكافحة كافة الحشرات الأخرى إلا التي قد تشكل ناقلا لمرض ما. وجاء ذلك في الوقت الذي يعاني به سكان شمال جدة من انتشار حشرة «صرصور الليل» التي ظهرت بشكل مفاجئ بعدة أحياء في المحافظة، حيث أصبحت تشكل مصدر إزعاج لسكان نتيجة أصوات الطنين التي تصدرها وعلى الرغم من انتشار فرق المكافحة الخاصة في رش المبيدات الحشرية في الأحياء إلا أن تلك المبيدات لن تساهم في القضاء عليها، مطالبا أهالي تلك الأحياء بتكثيف عملية الرش.
 
ظروف بيئية
أكد الخبير البيئي الدكتور على عشقي لـ«الوطن» أن الظروف البيئية قد تكون ملائمة في تكاثر هذه الحشرات التي تعرف بـ«صرصور الليل» ولكن لابد من معرفة أن هذا الانتشار يكون لفترة محددة، موضحا أن منشأ هذه الحشرة يعود للقارة الأفريقية وهي تنقسم لقسمين نوع موجود لدينا ويوجد في المزارع والنوع الآخر مهاجر من أفريقيا.
 

صرصور الليل

يهاجر منه إلى جدة نحو 8 آلاف صرصور

الأحياء التي ظهرت الحشرة بها «الصفا، الروضة، الفيصلية، الرويس، الكندرة، الحمراء، غليل، السبيل، كورنيش جدة، خليص، عسفان، بحرة».
 

لا تتواجد هذه الصراصير في المناطق التي تقع بعد خط عرض 55 سواء في الجزء الشمالي أو الجنوبي من الكرة الأرضية.

تتخذ الحشرة غالباً الأشجار والأعشاب مساكن لها، ولكن يوجد بعض منها يسكن الصخور والكهوف أو تحت الأرض.

 رش مبيدات حشرية من قبل أهالي الأحياء في المباني التي ظهرت بها هذه الحشرات.
 ينتشر في جميع أنحاء العالم باستثناء المناطق الباردة.

 صراصير نباتية تقتات على أوراق وأزهار وثمار مختلف النباتات، بينما يعد جزء منها مفترسا يقتات على الحشرات الأخرى وبيضها.