الدمام: سمية السماعيل

بعد أن كانت العوامية ملجأ للإرهاب والتطرف لتهديد أمن وسلامة المملكة، نجحت الجهات الأمنية في تطهيرها من أوكار الإرهابيين، وبعد 11 شهرا من بدء أعمال الهدم والتطوير تحولت إلى مركز حضاري يجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، حيث أظهر الواقع التطور الكبير الذي شهده حي المسورة بالعوامية.
 

وقت قياسي

انطلق مشروع تطوير العوامية برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بوضع حجر الأساس خلال فبراير 2018، معلنا انطلاق هذا المشروع التنموي بوسط العوامية بمحافظة القطيف، ليسير تنفيذه وفق الخطط والدراسات التي أعدت له مسبقا، لتظهر ملامحها واضحة جلية في وقت قياسي، نظرا لأهمية المشروع في المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وازدهار البيئة الثقافية.

تطوير العوامية

يتضمن مشروع تطوير العوامية من 6 عناصر أبرزها المركز الثقافي بمساحة 5323 مترا مربعا، والذي يعتبر قلب المشروع، ويتكون من ثلاثة مبانٍ تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسية، ويتضمن المركز مكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض، وكذلك الأبراج التراثية التي تعتبر من أبرز معالم المشروع، وهي عبارة عن 5 أبراج بمساحة 866 مترا مربعا، صُممت لتكون مرجعا بصريًّا ترشد الزائرين بوجهتهم، وتعكس التاريخ المعماري للمنطقة، وتتميز هذه الأبراج بجدرانها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.

6 عناصر لتطوير العوامية
 

01
 المركز الثقافي بمساحة 5323 مترا مربعا

02
 المبنى التراثي بمساحة 1200 متر مربع
 

03
 مسطحات خضراء وحدائق ومتنزهات بمساحة 94 ألف متر مربع
 

04
 السوق الشعبي والذي يقدر بمساحة 4327 مترا مربعا
 

05
 ربط الشوارع وتصميمها مع أحياء العوامية
 

06
 توفير 250 موقفا للسيارات