الرياض: عبدالله البراك

الفريق سجل هدفين فقط في 360 دقيقة واهتزت شباكه 4 مرات

فشل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب في التأهل للمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، بعد أن خرج أمام الاتحاد بخسارته صفر/2 ذهاباً و2/1 إياباً في نصف النهائي.
وجاءت نتائج الشباب هذا الموسم مخيبة للآمال بسبب غياب أبرز لاعبيه عن المشاركة في المباريات المهمة, وجاء خروج الفريق من البطولة المحببة له، صدمة كبيرة لجماهيره, التي كانت تمني النفس بالفوز بها بعد موسم محلي تذبذب فيه المستوى.
وتشير الأرقام التي سجلها الشباب هذا الموسم في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، الى أنه لم يكن قادراً على المضي قدماً نحو لقب البطولة، حيث لم يفز خلال المسابقة سوى في مباراة واحدة أمام الوحدة ذهاباً بهدف، وخسر اثنتين وتعادل في واحدة, ولعب 360 دقيقة كاملة لم يستطع التسجيل خلالها إلا هدفين فقط، أحرزهما مهاجمه الأنجولي أمادو فلافيو أمام الوحدة والاتحاد في ملعب الملك فهد الدولي, بينما تلقى مرماه 4 أهداف, وهذه أرقام لا تسجل في فريق حامل للقب.
ويتضح الفرق الكبير بين نتائج الشباب التي حققها في البطولتين السابقتين وهذه البطولة، حيث حقق في البطولة قبل الماضية عام 2008 أرقاماً كبيرة، فسجل 19 هدفاً وتلقى 7 أهداف وفاز في 4 مباريات وخسر واحدة أمام الحزم ذهاباً 4/2، قبل أن يكتسحه إياياً 5/صفر خولته لتحقيق البطولة أمام الاتحاد. وفي البطولة الماضية عام 2009 سجل الشباب أيضاً أرقاماً طيبة من الأهداف، فانتصر في 4 مواجهات وخسر واحدة أمام الهلال 2/1، وسجل 15 هدفاً، وتلقى مرماه 4 أهداف، وحقق البطولة أيضاً أمام الاتحاد.
وتأثر الشباب كثيراً بغياب صانع ألعابه البرازيلي مارسيلو كماتشو الذي يقوم بربط خط الوسط بخطي الدفاع والهجوم, فحاول مدربه المؤقت البرازيلي إدجار باريرا إيجاد البديل له في لقاء أول من أمس أمام الاتحاد بالاعتماد على الليبي طارق التايب الذي قدم مستوى ضعيفاً, ما أجبر إدجار على  الاستعانة بلاعب الوسط عبده عطيف مع بداية الشوط الثاني لمساعدة التايب، وهو ما تحسن به الأداء نوعا ما, ولكن بقي الشباب عاجزاً عن فرض السيطرة، وظل مكان كماتشو شاغراً. وما يخشاه الشباب حالياً استمرار غياب كماتشو عن موقعة دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا أمام الاستقلال الإيراني الثلاثاء المقبل.