العواصم: واس


أعربت دول عربية عن ترحيبها بما أسفرت عنه المفاوضات بين الأطراف في اليمن برعاية الأمم المتحدة، أول من أمس، والتي توصلت إلى اتفاق في السويد على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، وتبادل الأسرى والسماح بالممرات الإنسانية في المدينة المحاصرة، مع وضع إطار للمفاوضات المستقبلية، بالإضافة إلى التفاهم حول الأوضاع في تعز.
وشددت وزارة خارجية مملكة البحرين على ضرورة التمسك بمسار التفاوض والتعاون الإيجابي مع الجهود التي يبذلها، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، منوهة بالدور المحوري الذي يقوم به التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على مختلف الأصعدة الإنسانية والسياسية والأمنية في الجمهورية اليمنية.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تطلع مملكة البحرين إلى التوصل لحل سياسي شامل يعيد الأمن والسلم والاستقرار للجمهورية اليمنية وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما ينهي جميع أشكال التدخلات الإيرانية التي تعد المهدد الرئيسي لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وجواره الإقليمي.

 

خطوة مهمة

رحبت مصر بالاتفاقات والتفاهمات التي تم الإعلان عنها بين الأطراف اليمنية في ختام مشاورات السويد، اتصالاً بكل من مدينة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتبادل الأسرى، ومدينة تعز.
وأشادت وزارة الخارجية في بيان أمس، بما توصلت إليه الأطراف اليمنية، معتبراً أن ما تحقق يشكل خطوة مهمة ورئيسية في إطار التوصل لحل سياسي شامل وفقاً للقرار الأممي 2216 وسائر المرجعيات ذات الصِّلة بالحل المنشود في اليمن.

التوصل لحل سياسي

أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية، أمس، ترحيبها بالانفراج السياسي الذي شهدته مفاوضات السويد بشأن اليمن، وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أهمية هذه التوافقات كخطوة مهمة نحو التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية وإنهاء معاناة الأشقاء على أساس القرار 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وثمّن الصفدي الجهود الدولية والإقليمية التي أسهمت في التوصل لهذه النتائج الإيجابية وأشاد باستضافة السويد لهذه المشاورات، وشدد على أهمية تنفيذ التوافقات التي أنتجتها مشاورات السويد وبذل كل جهد ممكن للتوصل للحل السياسي الدائم للأزمة اليمنية.

الضغط العسكري

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، قد أكد أول من أمس أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه جاء نتيجة للضغط العسكري الذي مارسته قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة، مشددا على أهمية الالتزام بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأمم المتحدة وضرورة استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره من خلال حل سياسي مستدام وحوار يمني أساسه المرجعيات الثلاث وعلى رأسها القرار الأممي 2216.
 وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان له: إن اتفاق السويد يعد خطوة مهمة وإيجابية في طريق إيجاد حل شامل للصراع الدائر في اليمن منذ سنوات وذلك وفق المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.

 

 

مواقف الدول العربية

 البحرين: نتطلع للتوصل لحل سياسي يعيد الأمن والسلم والاستقرار لليمن
 مصر: ما تحقق خطوة مهمة وفقاً للقرار الأممي 2216
 الأردن: لابد من تنفيذ التوافقات التي أنتجتها مشاورات السويد
 الإمارات: نتطلع لحل مستدام وحوار يمني أساسه المرجعيات الثلاث
 الكويت: خطوة مهمة في طريق إيجاد حل شامل للصراع الدائر في اليمن