الليث: محمد المجدوعي

شهدت محافظة الليث، أول من أمس، ومساء أمس، أمطارا غزيرة وسيولا منقولة أدت إلى انهيار الحاجز الترابي المقام لحماية مشروع سد وادي الليث، الذي يجري تنفيذه منذ سنوات طويلة، وتعاقب عليه عدد من الشركات لتنفيذه.
وشهدت بعض أحياء مدينة الليث، خاصة حي الكليبية، أمطارا غزيرة ودخول السيول المنقولة، والتي أحدثت أضرارا بمنازل المواطنين، وإتلاف الشوارع واحتجاز بعض المواطنين والمقيمين، فيما قامت الجهات الأمنية بوقف الحركة على الطريق الساحلي جدة - الليث، وكذلك الطريق القديم الليث - مكة لساعات بسبب السيول المنقولة وحفاظا على سلامة مرتادي الطريق.

 سد ترابي
أوضح رئيس بلدية محافظة الليث المهندس محمد القحطاني، أن الأمطار الغزيرة وانهيار السد الترابي، والذي تجمعت فيه المياه منذ فترة كان سببا للسيول المنقولة إلى الليث، والوضع مطمئن، مشيرا إلى أنه لم تحدث أي خسائر بشرية، وهناك أضرار في بعض المنازل وأعمال البلدية، كالأرصفة والتشجير، وتواصل البلدية جهودها لمعالجتها وسحب المياه، خاصة في المواقع الأكثر ضررا، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا لإيجاد حل جذري للسد الترابي.

 إنقاذ 15 شخصا
تمكنت إدارة الدفاع المدني من إنقاذ 15 شخصا منذ بداية الحالة المطرية على الليث، كما شارك طيران الأمن في إنقاذ 3 حالات منها، فيما نفى المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة عبدالله أباالخيل انهيار سد وادي الليث، والذي ما يزال تحت التنفيذ، وإنما الانهيار كان لحاجز الحماية الترابي المؤقت المعمول لحماية مكان تنفيذ السد الرئيسي، والذي يبلغ ارتفاعه 20 مترا، ويعمل على توجيه المياه إلى النفق الذي يبلغ قطره 6 أمتار في الجبل المجاور، وأن جميع الأعمال الإنشائية سليمة، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق.
 

 

سد وادي الليث

 ما يزال تحت التنفيذ

 جميع الأعمال الإنشائية سليمة

 انهيار الحاجز الحماية الترابي المؤقت

 مقام لحماية مكان تنفيذ السد الرئيسي

 يبلغ ارتفاعه 20 مترا

 يعمل على توجيه المياه إلى النفق الذي يبلغ قطره 6 أمتار في الجبل المجاور