يواصل نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، جولاته التفقدية لمحافظات المنطقة، إذ يصل مساء اليوم إلى محافظة شرورة، زائرا كريما محبوبا ينتظر الأهالي لقاءه ومصافحته بالحب والولاء والفخر والاعتزاز.
إن هذه الزيارة الكريمة تجسد بكل وضوح حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأميرنا الغالي أيقونة الصمود أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير الإنسان الأمير تركي بن هذلول، على تفقد أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم عن قرب في مكان وزمان، وهذا يجعلنا جميعا نردد بصوت واحد، إننا نفدي الوطن وولاة أمرنا بأرواحنا ودمائنا ضد كيد المعتدين، وبالمحبة والتقدير والترحيب، يصافح أهالي شرورة -اليوم- الأمير تركي بن هذلول الذي يشرّف حفلهم، ويدشن المشاريع التنموية في مختلف المجالات الخدمية.
شرورة، ذلك الاسم العريق الذي ارتبط ماضيه بحاضره النبيل، هذه المحافظة الحالمة التي تعدّ واجهة منطقة نجران من البوابة الشرقية بأقصى جنوب المملكة، وبوابة الإنسانية على اليمن التي تعبر منها جهود المملكة الإنسانية في إغاثة الشعب اليمني، من خلال الجهود الجبارة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة، تتغنى بمقدم نائب أمير المنطقة الغالي، تزدهر نشوة وحبا وأملا، فهي أكبر محافظات نجران، وترحب بصوت الحب والوفاء، وكأنها بطبيعة صحاريها الذهبية تردد صدى ترحيبها، حبا وشوقا للقاء الأمير الإنسان، إذ أنهت شرورة كل استعداداتها لتصافح الأمير تركي -للمرة الأولى- شوقا وطمعا في لقائه.
هنا في شروره قاطبة، وكل إنسان يعيش على أرضها يتطلعون إلى النتائج الكبيرة والأثر البالغ الذي سيترتب على هذه الزيارة الميمونة، التي ستشهد دفع عجلة التنمية. وفّق الله جهود قيادتنا الرشيدة، وحفظ لنا أمننا وأماننا واستقرارنا.