كشف المدير الإقليمي لشركة سيمانتك المحدودة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جوني كرم عن ارتفاع هجمات عصابات الجريمة الإلكترونية للاستفادة من المعلومات الشخصية المتوافرة بكثرة على المواقع الإلكترونية الاجتماعية، مثل فيس بك وتويتر.
وقال المدير الإقليمي لسيمانتك المحدودة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جوني كرم لـالوطن عن وجود تعاون بين شركته وعدد من الجهات المختصة في المملكة منذ عام 2008، تمثل في تنفيذ عمليات البحث وتقصي قضايا الجرائم الإلكترونية. وذكر كرم خلال حديث صحفي لعدد من الصحف المحلية على هامش إعلان سيمانتك عن تقريرها السنوي حول التهديدات الخاصة بأمن الإنترنت أمس بالرياض ، أن الجريمة الإلكترونية ارتفعت في البلدان النامية والمملكة تحديداً، حيث جاءت في المرتبة الـ13 بين بلدان منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وفي المرتبة الـ29 عالمياً من حيث الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال عام 2009.
وذكر التقرير أن السعودية جاءت في المرتبة الـ13 بين بلدان منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وفي المرتبة الـ29 عالمياً من حيث التعرض للأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال عام 2009، وبالمقارنة مع السنتين السابقتين، تقدَّمت السعودية من المرتبة العالميةالـ 47 في عام 2007 إلى المرتبةالـ 36 في عام 2008، ومن ثمَّ إلى المرتبةالـ 29 في عام 2009، الأمر الذي يظهر جلياً شراسة الأنشطة الإلكترونية الخبيثة التي تستهدف الشركات والمؤسسات والهيئات السعودية.
وحول الأنشطة الإلكترونية الخبيثة بالسعودية في عام 2009، فقد جاء في المرتبة الثانية بين أكثر الهجمات الخبيثة التشفيرية انتشاراً بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا الدودة Mabezat.B التي تنتشر عبر الرسائل الإلكترونية، ومحرِّكات الأقراص غير الثابتة، والمنصات الشبكية المشتركة المحميّة بكلمات سرّ ضعيفة، كما تصيبُ الملفات التنفيذية وتشفِّر ملفات البيانات.