الوطن

 

أبها: محمد الفهيد

 قال مديرالإعلام في قناة العربية ناصر الصرامي لـالوطن إن أهم الأسباب التي دفعت أحزاب ومرشحين للانتخابات في العراق لاختيار قناة العربية لبث إعلاناتهم الانتخابية هو حصول القناة على نصيب الأسد من نسبة المشاهدين في العراق طبقا لإحصاءات ودراسات مستقلة.
وأكد الصرامي أن هذه الإعلانات مدفوعة الثمن من قبل الأحزاب والمرشحين مباشرة لشركات الإعلان، وهي تبث على العربية وعدد من المحطات الأخرى وتحديدا المحطات العراقية، والصحف العراقية.
وعدّ الصرامي اختيار العربية لبث إعلانات المترشحين العراقيين بـ الأمر الطبيعي، لأنها أهم المحطات الإخبارية في العراق، وأكثر قناة قادرة على الوصول للمشاهد العراقي في الداخل والخارج.
وأضاف أن شركات الاستقصاء تقوم برصد التأثيرات الإعلامية والإعلانية على عموم الناخبين وتعطي للأحزاب نتائج الاستبيان بشكل دوري وهذا ما دفع العديد من الأحزاب والمرشحين إلى تكثيف الدعاية التلفزيونية لإيصال رسائلهم, مشيرا إلى أن اختيارهم لقناة العربية هو تأكيد جديد لنجاحات القناة كوسيلة إعلامية محايدة، الأمر الذي يعكسه ظهور كل الأحزاب والفرقاء والمتنافسين، على القناة في التغطيات الإخبارية المتواصلة أو حتى في الإعلانات التجارية والسياسية.
وأكد الصرامي أنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها إعلانات سياسية وانتخابية على شاشة العربية فقد سبق أن ظهرت عليها إعلانات انتخابات فلسطينية وكذلك عراقية، ولبنانية.
ورد الصرامي على الاتهامات الموجهة لقناة العربية بأنها تروج لمشروع أمريكي من خلال هذه الانتخابات قائلا نؤكد دائما أن العربية تنقل ما يحدث على الساحة التي تمر الآن بتحولات سياسية مهمة، والعراق مسرح سياسي رئيسي، بل إن التحولات السياسية تشمل المنطقة عموما، وهنا لا يمكن أن نقول إن الانتخابات العراقية مشروع أمريكي فهي تتم حاليا تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمات حقوقية دولية متعددة.
وأشار الصرامي إلى أن هناك أطرافا طائفية في العراق حاولت التحريض ضد قناة العربية وحاولت إغلاق مكاتبها هناك لكنها فشلت, بسبب ما اعتبرها التغطية المحايدة ونقل وجهات نظر الكل بكل شفافية وبدون تحيز.
وعن كيفية وصول المواد الإعلانية للناخبين في العراق قال الصرامي المعلن سواء كان سياسيا أو تجاريا هو من يحدد الوسيلة الإعلامية القادرة على إيصال رسالته للشريحة المستهدفة، وحين تتوجه الأحزاب العراقية بكافة أطيافها نحو قناة العربية، فهي تؤكد مجددا إدراكها لحجم القناة وحضورها وتأثيرها في المشاهد العربي إجمالا، والعراقي بشكل خاص، داخل وخارج العراق. وهناك أيضاً الحملات العراقية الانتخابية القائمة على مجهودات ضخمة من ناحية الإعداد والدراسات التي توجه من خلالها أين تضع رسالتها الإعلامية، وهي هنا اختارت العربية بعد دراسات مستفيضة قامت بها في الشارع العراقي في الداخل والخارج، ولأن العربية هي الخيار الأول للمشاهد العراقي، فقد كان من الطبيعي أن تختار الأحزاب قناة العربية، كوسيلة أكثر ثقة وقدرة على الوصول للمشاهد.