أبها: الوطن


أدى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وجمع غفير من المواطنين والمسؤولين بعد صلاة ظهر أمس في جامع الراجحي بأبها، صلاة الميت على رئيس نادي أبها السابق، الأديب محمد عبدالله الحميد الذي وافته المنية مساء أول من أمس.
وقدّم أمير منطقة عسير تعازيه ومواساته لأبناء الفقيد، المستشار بمكتب مدير جامعة الملك خالد، الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد، وعميد كلية الطب بجامعة الملك خالد، الدكتور سليمان بن محمد بن حميد، وعميد كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد سابقًا، الدكتور أحمد بن محمد بن حميد، وعدد من أفراد أسرة ابن حميد بأبها.
وأشاد الأمير فيصل بن خالد بما قدمه الراحل لخدمة الأدب والثقافة في منطقة عسير، سائلا الله تعالى أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهتها، ثمنت أسرة ابن حميد لأمير منطقة عسير، هذه المشاعر والمواساة التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف الألم والحزن في مصابهم، مؤكدة أن هذا ليس غريبا عليه.

محمد عبدالله الحميد


ولد في أبها 1354
نال الثانوية العامة
عام 1372


   عضو مجلس الشورى للدورة الأولى (4) سنوات.
   شارك في عدة دورات علمية وتربوية بالجامعة الأمريكية في بيروت عام 1375.
  شارك في دورة إدارية في الإدارة العامة بمعهد آراك بالقاهرة عام 1397.
   تقلب في عدد من الوظائف التعليمية كان من بينها مدير تعليم مساعد لمنطقة عسير.
   تقلب في عدد من الوظائف إدارية من بينها مدير الشؤون الإدارية.
   مدير تفتيش الصحة لمنطقة عسير.
   مستشارا بديوان إمارة المنطقة، ثم أميرا لتثليث حتى أحيل للتقاعد لبلوغه السن القانونية.
   رأس نادي أبها الأدبي منذ تأسيسه عام 1400 حتى عام 1427.
   عين عضوا في مجلس تأسيسه.
   شارك برئاسة وعضوية عدد من الجمعيات بالمنطقة.
   كتب في الصحف والمجلات المحلية في القصة والنقد والمقالة منذ أربعين عاما.
   عضو مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر.
   عضو مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر.
   أمين عام جائزة أبها للثقافة.
   عضو جائز الأمير خالد السديري للشؤون العلمية.
   نائب مساعد لرئيس لجنة التنشيط السياحي.
   نائب رئيس لجنة الأهالي.
   عضو مؤسسة الأمير عبدالرحمن السديري الخيرية.
 من مؤلفاته
   مجموعة قصصية بعنوان «شهادة البيع».
«أديب من عسير»
«الرد على افتراءات الصليبي».

قالوا في الفقيد

حمزة المزيني

كان نموذجا في الكرم والمساعدة العلمية، وأذكر احتفاءه بي حين زرت أبها معيدا في قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود.
أحمد عسيري

عاصمة الثقافة في عسير، وخبز المعرفة المبصرة، وملح الأرض الودودة، كان يمسك بزمام الوعي المجتمعي ذات يوم، فيمثل مرحلة الريادة التعليمية والثقافية والفكرية، والكتابة الاجتماعية واللحظية المتسقة والمنسجمة مع المرحلة، له قدرة عجيبة على التواصل مع القارئ ورصد مشاهداته بعينه الثالثة، وتعرية ما لا يقبله لمجتمعه وأمته.

حسين معلوي - لواء متقاعد

غيب الموت رمزا لا يتكرر قضى حياته لخدمة الدين والمليك والوطن، وكرس التواضع والصفات الحميدة، وجمع بين القيادة والثقافة وفعل الخير حتى أصبح أنموذجا يقتدى به.
 

د/ حسن النعمي

قدم للثقافة في منطقة عسير الكثير ورعى المواهب، وأدار نادي أبها الأدبي في ظروف صعبة، ومنح الفرصة للمثقفين المشاركة دون انحياز.
 

عبدالله الحيدري

تجربته الأدبية الثرية تنتظر عقد ندوات عنه في الأندية الأدبية وخاصة أعماله القصصية والمقالية.


محسن السهيمي

رائد الأدب والثقافة في عسير، عرف بمواقفه الوطنية وكتاباته الواعية وقبوله للجميع.


د / صالح زياد

كان معطاء وعطوفا وناصحا ينبض بالحب، ويختلج بنبل وطني كبير عن كل إسفاف، ومتعاليا عن دناءة الضغينة وضيق المواجد.

مرعي عسيري

مناضل حتى الرمق الأخير لخدمة الأدب والفكر والثفافة، مرن في تعامله، متزن في أطروحاته، أفعاله تسبق أقواله.

د / أحمد قران

قامة أدبية وإدارية كبيرة مخلصة للعمل وللوطن، وقدم للثقافة السعودية الكثير من العطاء المطبوع والمنبري.
 

مفرح الشقيقي

الأب الروحي لأدباء عسير، وعراب مرحلة أدبية لا تنسى، سيذكره كل شاب دعمه وقدمه وأفسح له المجال في بواكير الموهبة.
 

محطات في حياته

عاش لحظات عصيبة أثناء استشهاد نجله خالد في حادثة المروحية في 16 صفر 1439.
 

ودع رفيقة دربه أم عبدالله في شهر رجب 1439

كان يخضع للغسيل الكلوي 3 مرات كل أسبوع في سنواته الأخيرة

حرص على استقبال المثقفين والأدباء في مجلسه الخاص في منزله يومي الأحد والخميس من كل أسبوع

أناب عددا من أبنائه في حضور المناسبات التي كان يدعى لها، معتذرا لظروفه الصحية.
 

 واصل كتابة مقاله الأسبوعي «من وحي الوطن» بلا انقطاع حتى الأحد الماضي

 

يتقدم رئيس مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر «صحيفة الوطن» وجميع منسوبي المؤسسة، مؤسسين وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية وأسرة الصحيفة، إدارة وتحريراً، بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد محمد عبدالله الحميد، وأبنائه عبدالله، وسليمان، وأحمد، وعلي، وفيصل، وأخواتهم.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
«إنا لله وإنا إليه راجعون».