مكة المكرمة: فهد الإحيوي، مصلح الفرحان



نوه عدد من المشاركين في المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين حول السلم والأمن في أفغانستان لـ«الوطن»، على ما تحقق من نجاح كبير لفعالياته، وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين لـ«الوطن»، أن المؤتمر أسس قاعدة يعتمد عليها الشعب الأفغاني في درء المخاطر التي يواجهها، مثمنا ما تضمنه من نتائج إيجابية وبناءة على أرض الواقع، ومشيدا بالتفاعل الذي تحقق من كافة المشاركين والجهود المبذولة التي أسهمت في نجاحه.
من جانبه، ثمن سفير دولة أفغانستان لدى السعودية سيد جلال كريم لـ«الوطن»، رعاية القيادة للمصالحة الأفغانية، مشيرا إلى أن الشعب الأفغاني عانى الويلات من الحرب طيلة 4 عقود مضت، مناشدا الأطراف المتنازعة تغليب الحكمة والعقل وتوحيد الكلمة.
وأكد مفتي عام مصر الشيخ شوقي علام لـ«الوطن»، أن المؤتمر جاء في وقت يحتاج إلى أن نقف وقفة مع شعب أفغانستان، لما يواجه من ظروف صعبة من الاحتراب والاقتتال مبينا أن المؤتمر وضع النقاط على الحروف للمصالحة الميدانية. وأشار إلى أن السعودية أحسنت في دعوة العلماء لتكون الكلمة جامعة والرأي موحدا، معربا عن شكره للمملكة حكومة وشعبا ولمنظمة التعاون على الاهتمام بمسلمي أفغانستان.
من جهته، قال الدكتور عبدالله المطلق المستشار في الديوان الملكي لـ«الوطن»، «إن إصدار التوصيات من جوار بيت الله العتيق يساعد على التفاؤل الإيجابي لإنهاء الصراع»، منوها بالدور الكبير للمملكة في انعقاد المؤتمر، وإصلاح الشأن الأفغاني.