سجلت مبادرة سابك الوطنية «نساند» 132 طلب استثمار، تم قبول 80 طلبا منها، فيما ستوفر 8 جهات مسؤولة ومختصة كل أشكال الدعم والمساعدة لمشاريع واستثمارات وفرص المبادرة الواعدة والمتنوعة.
أبان ذلك لقاء مفتوح نظمته غرفة الأحساء بالتعاون مع برنامج تعزيز المحتوى المحلي الصناعي ومبادرة سابك الوطنية «نُساند» لدعم وتنمية المحتوى المحلي، مساء أمس الأول.
واستعرض مدير أعلى استثمارات المحتوى المحلي بـ«سابك» المهندس فيصل عداس، أهداف الشركة واستراتيجيتها في دعم المحتوى المحلي، وقال إن سابك تتمتع بقدرات هائلة تساعدها في تمكين رؤية المملكة 2030، وتعزيز جهود التوطين، من خلال 4 محاور، وهي: المشتريات الضخمة والإنفاق على المشروعات لدعم التصنيع المحلي، وتنوع المنتجات والقدرة على دعم الصناعة المحلية، ومنصة تقنية لتمكين تسويق المنتجات محليا، ومرافق عالمية للتطوير والمعرفة لدعم تطوير القوى العاملة والممارسات العالمية التي يمكن مشاركتها لتحسين الشركات المحلية وغيرها.
وأضاف: نساند عالما من الفرص أمام أصحاب المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والشركات المحلية التي تتطلع إلى التوسع أو الشركات العالمية التي تتطلع إلى إنشاء أو توسيع عملياتها في المملكة.
وأعلن مدير أعلى توطين المشتريات في سابك سعدي الزهراني، إطلاق بوابة لقياس توطين المحتوى المحلي في الشركات الوطنية وترسية العقود، وقال إن سابك تراجع منظومة المشتريات لتسهيل التوطين ودعم معايير اختيار الفرص الاستثمارية المتاحة للمشتريات، مشيرا إلى وجود فرص استثمارية عديدة في التوطين للمواد الكيميائية والمواد الخام والمعدات وقطع الغيار.
وأوضح أن الخطة تستهدف الوصول بمشتريات وخدمات سابك من المحتوى المحلي إلى 60 %، بمعدل زيادة سنوي 3 % من مشتريات سابك المحلية من داخل المملكة.
وأكد الزهراني أن سابك كان لديها عام 2011 نحو 240 مُصنّعا ومورّدا مؤهلا في المملكة، وارتفع العدد عام 2017، ليصل إلى 590 مُصنّعا ومُورّدا مؤهلا، بمعنى أنه مؤهل وقادر على إنتاج المنتج وتوريده بنفس الكفاءة والجودة التي توردها الشركات العالمية.