نجحت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ممثلة في الإدارة التنفيذية للشؤون الطبية والإكلينيكية، بمركز الرأس والعنق وقاع الجمجمة، في برنامج زراعة القوقعة السمعية، والتي تعتبر من الخدمات النوعية والتخصصية ذات الأثر الكبير في حياة المريض لاستعادة حاسة السمع ودمجه في المجتمع.
وتم إجراء أول عملية زراعة قوقعة إلكترونية لمريضة تبلغ من العمر 17 سنة، كانت تعاني من ضعف عصبي حسي شديد في مستوى السمع.
واستقبل الفريق الطبي برئاسة استشاري أمراض الأذن وزراعة القوقعة وقاع الجمجمة ورئيس فريق إطلاق برنامج زراعة القوقعة الدكتور سعيد عبدالله الغامدي، المريضة وتم معاينتها من الفريق الطبي وعمل الفحوصات اللازمة لها.
ويعتمد البرنامج على عدة تخصصات بشكل متكامل يشمل تخصص السمعيات والتأهيل السمعي وبرمجة السماعات الخاصة بزراعة القوقعة وتخصص جراحة الأذن والمعينات السمعية إضافة إلى تخصص النطق والتخاطب والتأهيل اللغوي، حيث تعد هذه العمليات من الخدمات النوعية والتخصصية.
ويتكون البرنامج من عدة مراحل تبدأ بالتشخيص من قبل استشاري السمعيات وبعدها الفحص الإكلينيكي الذي يشمل اختبار الذكاء وآشعة الرنين والآشعة المقطعية، يعقبها إجراء العملية وفحص عمل الجهاز خلال العملية وبعدها مرحلة التأهيل.