اختتمت مساء أول أمس في المدينة المنورة أعمال ملتقى المدينة المنورة للنحت التي نظمتها هيئة تطوير المدينة المنورة، واحتضنتها جادة قباء
برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة، ويُعتبر هذا التجمع الثقافي الأول من نوعه على مستوى منطقة المدينة المنورة، شارك فيه 16 نحاتا من 11 دولة عربية، نظمته الهيئة بهدف إحياء الفنون خصوصاً فن النحت. وقال منسق الملتقى طلال الطخيس إن الملتقى يهدف إلى تعزيز الجانب الفني والثقافي ورفع الذائقة الفنية وتجسيد منحوتات تحاكي البيئة والتراث المديني بغرض توظيف نتاج أعمال النحاتين في تزيين الميادين العامة بالمدينة المنـورة.
تنمية المواهب الشابة
أشار الطخيس إلى أن هذا الملتقى يسهم في إثراء خبرات الشباب والشابات النحاتين من خلال الملتقى الذي يُعد فرصة لتنمية المواهب الشابة في مجال النحت، والاستفادة من خبرات النحاتين المشاركين ضمن الفعاليات التي احتضنتها المنطقة المفتوحة في جادة قباء بالمدينة المنورة. وذكر أن هيئة تطوير المدينة المنورة هيأت المنطقة المخصصة لممارسة أعمال النحت بطريقة مميزة، من خلال الخيم التي مكنت الزوار للمنطقة من الاطلاع على أعمال النحت بطريقة تفاعلية مع الالتزام بكافة وسائل السلامة في المناطق المخصصة للزوار، وكذلك النحاتين بما يضمن تكوين رؤية واضحة عن الأعمال التي من المقرر أن تُزين الحدائق والميادين العامة والشوارع الرئيسية.
11 دولة عربية
شارك النحاتين من 11 دولة وهم المملكة العربية السعودية طلال الطخيس وعلي الطخيس والدكتور فهد الجبرين وكمال المعلم ومحمد الثقفي ونبيل نجدي، وعبدالرحيم سالم من الإمارات العربية المتحدة، وفهد الهاجري من الكويت، وفؤاد البنفلاح من مملكة البحرين، وعلي الجابري من سلطنة عمان، ومن العراق سلام سعيد، ومن المملكة الأردنية يعقوب العتوم، ومن جمهورية مصر العربية الدكتور سيد عبدو سليم، وطاهر الهدهود من الجزائر، وخالد ميرغني من السودان، ومحمد العادي من المملكة المغربية. والجدير بالذكر أن عدد زوار الملتقى يفوق 4000 زائر استمتعوا واستفادوا وتفاعلوا مع النحاتين ومجسماتهم.