أبها: سعيد آل ميلس

أبها: سعيد آل ميلسأعلن مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي أبها أحمد محرز استقالته من تدريب الفريق بعد أن قاده للتأهل إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، مشيرا إلى أن مباراة الوطني أول من أمس آخر مباراة له مع الفريق.

أيقونات النجاح
لم يدر بخلد المدرب الوطني أحمد محرز عند قدومه لنادي أبها لاعبا أولمبيا في عام 1989، أن يكون إحدى أيقونات النجاح التي تقود الفريق الأول إلى منصات الفرح بعد أن عجز عن ذلك مدربون أوروبيون وعرب، وخرجوا من الباب الضيق دون تحقيق نتيجة تذكر سوى خيبات الهبوط والفشل المتكرر.
محرز الأهداف كما يحلو لمحبيه تسميته أعاد الفرح لأبها المدينة مساء أول أمس، وهو يقود الدفة التدريبية لنادي أبها في مباراة ملحق الصعود أمام فريق الوطني بعد أن كسب المواجهة الأولى على أرض الوطني بالتعادل الإيجابي، وكسب بالفوز على أرضه بهدف وحيد.
موهبة
أحمد محرز لم يكن مجرد مدرب شجاع وأيقونة فرح للأبهاويين في منجزه الأخير مدربا، بل كان قائدا للفريق الأول في عام 1997، وحقق قبلها هداف دوري الدرجة الأولى مناصفة بينه وبين محترف الطائي آنذاك يحيى جاكو، وفي عام 2002 كتب له التوقف مجبرا بسبب إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب مهاجما هدافا، ولكن لم تبعده عن عشقه الأبهاوي، فاستلم مهام تدريب الفئات السنية بنادي أبها وصعد بفريق شباب أبها إلى الدوري الممتاز، ومن ثم انتقل بعدها إلى العمل الإداري عضوا في مجلس الإدارة السابق، واستمر عضوا في مجلس الإدارة الحالي، ولكن تباين وجهات النظر في العمل الإداري أجبره على الاستقالة من المجلس والعودة إلى المستطيل الأخضر مدربا لأولمبي أبها وحقق بطولة المنطقة.

مهمة
تفاجأ محرز باتصال من الإدارة تطلب منه تولي المهام الفنية للفريق الأول بعد أن أوشك على الهبوط لدوري المناطق، حيث كان يحتل المركز السابع، وقبل المهمة بشجاعة وكان الهدف العمل على بقاء الفريق في الدرجة الثانية والبعد عن شبح الهبوط، ولأن لكل شجاع صولة وجولة فقد حدث ما لم يخطط له، فقد حقق الفريق المركز الرابع في مجموعته بعد 5 مباريات، ليدخل بذلك ملحق الصعود والهبوط ويلتقي الوطني ويكسب بمجموع اللقاءين ويصعد شامخا كجبل تهلل في مساء أبهاوي.