الرياض: خالد الصالح

اعتمدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات 6 أسس تقوم عليها محاور فرص عصر الرقمنة، خلال تنفيذ شبكة الألياف الضوئية، وتوفير الإنترنت فائق السرعة على أوسع نطاق جغرافي، وتوفير البيئة التمكينية الداعمة للأطر التشريعية والتنظيمية، ووضع سياسات لحماية المستخدمين، وتطوير البنية التحتية السحابية للمملكة، ورصد سرعة الإنترنت، والعمل على تطويرها وتحسينها بصورة مستمرة.
وعلمت «الوطن» أن الوزارة بصدد تأسيس أكبر حاضنة للابتكار على مستوى العالمين العربي والإسلامي، مع نيتها إطلاق برنامج خاص للمدن الذكية، وتطوير واستثمار فرص وآفاق التعليم الافتراضي، وتطوير حلول رقمية في مجال الرعاية الصحية.

تطوير آليات التواصل
بحسب خطة الوزارة التي بدأت بالشروع فيها، فإنها تعمل على تطوير برنامج متكامل للحكومة الإلكترونية، عبر مختلف الدوائر والوزارات والخدمات العامة، وتطوير آليات التواصل والتشاور مع المواطنين، وتشجيع مشاركتهم والتفاعل بصورة بناءة مع الشكاوى والآراء الواردة، وإطلاق برنامج لدعم وتطوير الشراكات مع كبرى الشركات الدولية في مجال تقنية المعلومات.
ولفتت الوزارة إلى أنها بصدد إطلاق برنامج للبيانات المفتوحة، ليكون بمثابة منصة وطنية للبيانات تسهم في تفعيل وجود جهة مرجعية وطنية للبيانات الحكومية، وإطلاق برنامج لتشجيع ثقافة الابتكار والتطوع الرقمي.

المواطن أولا
رأت الوزارة أن نقطة البداية لها تكمن في التركيز على المواطن أولا، مبينة أنها وضعته في أعلى سلم أولوياتها، إذ إن الوزارة تسعى إلى توفير كثير من الفرص له للتدريب والعمل، والحصول على الاستشارات الفنية، خلال توفير اتصالات وشبكات رقمية أكثر سرعة وأمنا، وتوفير فرص جديدة للتعليم والتدريب في المجالات التقنية والرقمية، وتوفير فرص عمل جديدة في مجال الاقتصاد الرقمي، بتقديم الاستشارات لبدء أعمال جديدة، وفتح آفاق أفضل للنمو والازدهار عن طريق التفاعل والمشاركة الحكومية.

أفضل 15 نموذجا
أكدت الوزارة وفق خطتها للتوجهات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، والتي حصلت عليها «الوطن»، أنها تطمح إلى أن تكون المملكة ضمن أفضل 15 نموذجا عالميا في التحول الرقمي والابتكار بحلول عام 2030، خلال اغتنام الفرص الاقتصادية والاجتماعية في العالم الرقمي، ويأتي ذلك خلال 3 ركائز: بنية تحتية رقمية لربط المملكة وربط المنازل الذكية والعيادات الذكية والمدن الذكية، وبيئة رقمية تحتضن وتنمي وتستقطب العقول والمهارات في التحول الرقمي الذي سيرفع الإنتاجية الوطنية والمحتوى المحلي التقني لتكون نسبته 25% عام 2020، وإثراء وتحفيز ثقافة رقمية لبناء جيل ريادي وقادة التحول الرقمي في رفع التنافسية الوطنية والابتكار. 

 

01- تنفيذ شبكة الألياف الضوئية
02- توفير الإنترنت فائق السرعة
03- توفير البيئة الداعمة للأطر التشريعية والتنظيمية
04- وضع سياسات لحماية المستخدمين
05- تطوير البنية التحتية السحابية للمملكة
06- رصد سرعة الإنترنت والعمل على تطويرها