رحب رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، رافائيل ريف، بالتعاون المشترك بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمملكة العربية السعودية في مجالات البحث والتعليم، مؤكداً أن السعودية تتسارع في تطورها نحو مستقبل واعد في إطار رؤية 2030.
وأشار ريف إلى أن مثل هذا التحول يتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات حول العالم على حد سواء، مضيفا أنه لا توجد دولة أو إقليم أو مؤسسة تمتلك كل الإمكانات، ولكن عندما يعمل الجميع معاً سنخلق العديد من الفرص لصناعة مستقبل أفضل.
جاء ذلك على هامش منتدى «الابتكار من أجل التأثير» الذي أقيم مؤخراً في بوسطن.
رؤية واسعة
من جهته، أكد المساعد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للأنشطة الدولية، ريتشارد ليستر، أن معهد التقنية له العديد من مشاريع التعاون المشتركة طويلة المدى مع السعودية.
وقال ريتشارد في تصريح لصحيفة «إم آي تي» الأميركية: إن رؤية 2030 السعودية هي رؤية واسعة بما فيه الكفاية، وتحتوي على الكثير من الأهداف والاهتمامات المشتركة التي تتوافق بشكل كامل مع مؤسستنا التعليمية.
وأضاف أن السعودية لديها رؤية جديدة وبلا شك نحن قادرون على التعاون معها لمساعدتها في تحقيق أهداف التحول المجتمعي، وهذا بلا شك سيعزز أيضاً من الأهداف البحثية لأعضاء هيئة التدريس في معهدنا.