بريدة: فهد الجهني


أكد المدير التنفيذي لمهرجان الكليجا العاشر المقام في مركز الملك خالد بمدينة بريدة، خالد بن عبدالرحمن اليحيى، أن المهرجان في سنته العاشرة اجتاز مرحلة حافلة بالنجاحات والمعطيات المؤثرة على عدد كبير من الأسر المنتجة.
وقال إن القصيم تشتهر بـ(الكليجا)، الأكلة الشعبية الأولى في المنطقة، وإن القصيمي، مثل جميع سكان المملكة، لديه اعتزاز في موروثه الشعبي حتى لو كان قطعة من الحلوى، ومن هنا كانت الشرارة التي أطلقها أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، تحت شعار (أهلنا أولى بدعمنا) لبلورة الفكر الاقتصادي للكثير من سيدات القصيم، وفتح النوافذ التسويقية الجديدة لمنتجاتهن.

الأسر المنتجة
أضاف اليحيى ومن بذرة المهرجان الأولى وحتى نسخته العاشرة التي تقام فعالياته هذه الأيام، بات الكثير من الأسر على ضفاف الغنى بعد تسويق منتجاتهم المتعددة وتشجيعها، حتى وصلت المبيعات إلى أرقام مغرية، فأصبح هناك مسمى الأسر المنتجة، حيث يقوم كل من في المنزل على قدم وساق في العمل والإنتاج ومساعدة ربة البيت في الطهي واستقبال الطلبات والتوصيل للزبائن وتجهيز المواد الأولية، حتى الفتيات أصبح لهن شأن في هذا الأمر، فلا يكدن ينتهين من أجواء الدراسة حتى يغرقن في العمل اليومي بالتصنيع.

خدمات الزوار
استطرد اليحيى عن دوافع النجاح بقوله بذلت اللجان العاملة في مهرجان كليجا بريدة العاشر جهوداً جبارة في سبيل توفير كافة الخدمات للزوار والأسر المنتجة وغيرها، واستطاعت الإبقاء على عطاءاتها المتميّزة بوتيرة واحدة خلال اثني عشر يوماً هي أيام المهرجان، وحرص أعضاؤها على التواجد طوال ساعات اليوم من الرابعة عصراً وحتى خروج آخر فرد بعد الساعة الحادية عشرة مساء.
وكشف أن المهرجان يضم خمس لجان عاملة هي اللجنة الإعلامية، ولجنة العلاقات العامة، ولجنة البرامج والفعاليات، ولجنة الخدمات، ولجنة الأمن والسلامة، ويعمل تحت مظلتها 100 من الطاقات السعودية الشابة والمؤهلة ذكوراً وإناثا.
وأضاف أن كافة أعضاء اللجان تم اختيارهم بعناية فائقة ومن ذوي الصفات الشخصية التي تضمن تقديم الخدمات بالشكل اللائق من حُسن التعامل، واللباقة، والتأهيل، وحُسن المظهر، بالإضافة إلى الموهبة كُل في مجاله، مؤكداً أن ذلك أدى إلى رسم الابتسامة والرضا على ضيوف المهرجان بكافة شرائحهم.