القاهرة: الوكالات

شهدت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحالية لمصر، توقيع اتفاق سعودي مصري أمس لتطوير أراض مصرية جنوبي سيناء، لتكون ضمن مشروع «نيوم»، وهو اتفاق يقتضي إنشاء صندوق مشترك بـ37.5 مليار ريال تكون حصة المصريين فيه من خلال الأراضي المؤجرة على المدى الطويل، وتشكل الجانب المصري من المشروع.


وقعت السعودية مع مصر، أمس، اتفاقيات استثمار لتطوير أراض مصرية جنوبي سيناء، لتكون ضمن مشروع «نيوم»، في أقصى شمال غربي السعودية.

ويأتي توقيع الاتفاقيات في إطار الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى القاهرة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم تأسيس صندوق مشترك بالمناصفة تزيد قيمته عن 10 مليارات دولار «37.5 مليار ريال»، على أن تكون حصة المصريين من خلال الأراضي المؤجرة على المدى الطويل، والتي ستكون الجانب المصري من مشروع نيوم.

 

صندوق الاستثمار المشترك
وتعتبر اتفاقية الاستثمار الموقعة بين الطرفين متفرعة عن اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي المصري المشترك. وكذلك وقعت السعودية ومصر اتفاقية بيئية هي عبارة عن بروتوكول لحماية البيئة البحرية في البحر الأحمر والحد من التلوث.
وتعد هذه الاتفاقية جزءا من الإستراتيجية السعودية قبل شروعها في البدء في مشاريع البحر الأحمر للحد من التلوث والمحافظة على الشعب المرجانية والشواطئ، والاتفاق على ضوابط ملزمة لمنع التلوث البصري.

7 نقاط جذب
نظرا لأهمية السياحة على البحر الأحمر ستعمل السعودية وكذلك مصر والأردن على تطوير المنطقة، حيث تعتزم المملكة إنشاء سبع نقاط جذب بحرية سياحية في نيوم ما بين مدن ومشاريع سياحية، وهي تعمل على إنشاء 50 منتجعا على البحر الأحمر وأربع مدن صغيرة في مشروع البحر الأحمر.
إضافة إلى ذلك سيتم تطوير المناطق بين نيوم ومشروع البحر الأحمر، وخلق ثلاث وجهات سياحية أخرى بين جزر وشواطئ تشمل 15 وجهة بحرية ومئات المنتجعات.

مرافق صحية
ستركز مصر على نقطتي جذب هما شرم الشيخ والغردقة. أما من الجانب الأردني ستركز الأردن على تطوير العقبة ضمن استثمارات أردنية سعودية.
وستعمل السعودية بالتعاون مع مصر والأردن على استقطاب شركات الملاحة والسياحة الأوروبية العاملة في البحر المتوسط خلال فصل الصيف للعمل بعد الصيف في البحر الأحمر. حيث تتفاوض السعودية الآن مع أكثر من سبع شركات سياحية لتنشيط الملاحة البحرية في المنطقة.
وبحسب الدراسات يتدنى الطلب على الرحلات لمعظم شركات الملاحة والسياحة الملاحية العاملة في البحر المتوسط بعد الصيف، ويغلق بعضها إلى الصيف المقبل، أو ينتقل بعضها للعمل في الكاريبي والمحيط الهندي، لكنهم يواجهون منافسة حادة وتباعد في نقاط الجذب في المحيط الهندي.
ووفق الخطط فإن المسافة بين النقاط الجاذبة في البحر الأحمر لن تزيد على أكثر من ثلاث ساعات، في أجواء ممتازة خلال الشتاء. وضمن الخطط أيضا اجتذاب سوق إبحار اليخوت وإنشاء المارينا المتخصصة في المنتجعات الجديدة في البحر الأحمر.
 

 

 

 

 

 

 

 

عمل مشترك
01- تعمل السعودية ومصر والأردن على استقطاب شركات السياحة الأوروبية للعمل في البحر الأحمر بعد الصيف

02- تتفاوض السعودية مع أكثر من 7 شركات سياحية لتنشيط الملاحة البحرية في المنطقة

03- التخطيط لاجتذاب سوق إبحار اليخوت وإنشاء المارينا المتخصصة في المنتجعات الجديدة في البحر الأحمر