يواصل جناح الأحوال المدنية استقبال ضيوف مهرجان التراث والثقافة «الجنادرية 32»، والذي افتتح تحت رعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله -، وبتواجد حشد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين ومثقفين من أنحاء العالم.
ويوجد جناح الأحوال المدنية ضمن حزمة من قطاعات وزارة الداخلية المشاركة في المهرجان، بتوجيه من وزير الداخلية قبل الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وسط متابعة وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن بن إبراهيم الجلعود.
ويتضمن الجناح المصمم على الشكل التراثي، مجموعة من الوثائق والمستندات التي يعود تاريخها إلى بداية إصدار حفيظة النفوس وأول وثيقة إثبات للهوية «تذكرة التابعية» الصادرة عام 1345، والعديد من الوثائق بحسب التسلسل الزمني لها وحتى اليوم.
أول هوية لمواطنة
خصصت الأحوال المدنية ركنا خاصا للمرأة، يتضمن تصميما عن أول هوية وطنية أصدرت لمواطنة سعودية، ورسالتها لإخوانها المواطنات، كما يتضمن مجسما لسجل الأسرة للأمهات، اللاتي يحق لهن الآن إصدار سجل أسرة خاص بهن لإنهاء معاملاتهن بكل يسر وسهولة، وذلك بهدف تقديم رسائل توعوية لهن.
كما يتضمن الجناح عرضا مرئيا لمراحل التطور داخل قطاع الأحوال المدنية، وشرحا للخدمات الإلكترونية الحديثة، وركنا خاصا حول أحدث الخدمات المستقبلية كالمكتب الذكي، فضلا عن ركن خاص لمشاركة الأحوال المدنية في «رؤية المملكة 2030».
وتقدم الأحوال المدنية خدماتها طوال أيام المهرجان للزوار عبر الوحدة المتنقلة المجهزة بأحدث وسائل التقنية، كإصدار للهوية الوطنية، وتجديدها، إضافة إلى تسجيل واقعات الزواج والطلاق والوفاة.