خميس مشيط: محمد آل ماطر

بعد سنوات من التعثر والتأخر في مشروع نفق المعارض، الواقع في خاصرة الطريق الرابط بين مدينتي أبها وخميس مشيط، أكد ممثل الشركة الصينية المنفذة للمشروع عبدالرحمن بن ناجي لـ«الوطن»، أن موعد افتتاح النفق سيكون منتصف رمضان المقبل، مشيرا إلى أن الشركة تمكنت من تجاوز معوقات كبيرة في الموقع، أهمها تداخل خطوط تحلية المياه، مما دعا إلى استدعاء مستشارين على مستوى عال من الصين.

1433 استلام المقاول المشروع

84 مليونا تكلفة المشروع
اعتراض أنابيب تحلية المياه لسير العمل
عام ونصف العام توقف للإنشاءات
حل المشكلة وتواصل العمل

وجود جبل صخري يحتاج إلى تفجير سيؤثر على الأنابيب

1438/ 1439 ترسية المشروع على شركة صينية
24 مليونا تكلفة الاستكمال



بعد سنوات من التعثر، والتأخر الذي عاشه مشروع نفق المعارض في خميس مشيط، الواقع في خاصرة الطريق الرابط بين مدينتي أبها وخميس مشيط، أكد ممثل الشركة الصينية المنفذة للمشروع حاليا عبدالرحمن بن ناجي لـ«الوطن»، أن موعد افتتاح النفق سيكون منتصف رمضان المقبل، مشيرا إلى أن الشركة تمكنت من تجاوز معوقات كبيرة بالموقع، أهمها تداخل خطوط تحلية المياه، مما دعا الشركة ألى استدعاء مستشارين على مستوى عال من الصين.  وشدد بن ناجي، على أن الإنجاز بالموقع يتجاوز الخطط المعدة لسير العمل، حيث سيتم فتح الخط الريئس منتصف رمضان، وبعدها يتم استكمال العمل في طرق الخدمات بأعلى النفق والدوار.وأوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة خميس مشيط ظافر بن حزام آل فاهدة لـ«الوطن»، أن المشروع مر في مراحله الأولى بعدد من العقبات، وواجه مقاول المشروع الأول بعض الصعوبات، أبرزها وجود خطوط أنابيب لتحلية المياه، كونها تعتبر خطوطا رئيسة لا يمكن المجازفة بالعمل حولها، إلا بطرق تضمن سلامتها وعدم تأثرها، خوفا من آثار سلبية لو تعرضت لأذى. 

حجم العمل

أضاف آل فاهدة، أن العمل حاليا أسند لشركة «صينية»، وتعمل بخطى متسارعة، وتسابق الوقت، وتبذل جهودا كبيرة لإنجاز المشروع، مما يشير إلى أنه من المتوقع انتهاء العمل قبل مدة العقد، لافتا إلى أن هناك أشخاصا يقيمون العمل بالمشروع من الخارج، فيما العمل الأهم يكمن في داخل النفق، حيث الصخور الجبلية التي تحتاج إلى مهارة عالية في التفجير، وأنابيب المياه التي تحتاج أيضا إلى عناية عند العمل حولها، وهذا ما تم خلال الأشهر الماضية التي بدأت فيها الشركة العمل بوجود مهندسين مختصين من مياه منطقة عسير، الذين يشاركونهم أول بأول لضمان سلامة الأنابيب.  وحول ما تم إنجازه في الموقع حاليا، بين آل فاهدة، أنه تم إنجاز الجسر الاستنادي الشمالي، وامتداد 70 مترا من الجهة الجنوبية بارتفاع 9 أمتار، فيما تبقى 50 مترا من تلك الجهة تحت العمل، وتم تركيب 60 قريدا على سقف النفق من أصل 100 قريد يغطي كامل النفق يتم تركيبها فورا بعد الانتهاء من الجسر الاستنادي الجنوبي كاملا.

مشروع استكمالي

كان وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، وقع عقد مشروع استكمال نفق المعارض بخميس مشيط بمبلغ 24 مليونا و999 ألف ريال، مع شركة «صانيوبك الصينية» بمدة تنفيذ 330 يوما، بعد تعثر سير العمل بالمشروع نتيجة وجود بعض الصخور الجبلية، وأنابيب لمياه التحلية تحتاج إلى مزيد من العمل بمهارة عالية.

تصريف المياه

أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة خميس مشيط، أن المشروع يتابعه مسؤولو بلدية المحافظة والمجلس البلدي، لتجهيز تصريف المياه بالنفق، حيث تعتمد تلك العملية على مجرى كامل يمتد بامتداد المشروع من الغرب إلى الشرق كمجرى رئيسي، فيما يتم إنشاء مجار فرعية من الجهتين الجنوبية والشمالية تصب في المجرى الرئيسي الذي ينهي المياه في أحد الأودية الشرقية للمشروع، مؤكدا أن طريقة التصريف عالية المهارة، ولا تدعو إلى معدات شفط أو خلافه خلال هطول الأمطار.

متابعة ومخاطبات

أكد آل فاهدة، أن المجلس البلدي من منطلق مسؤولياته تابع مشروع نفق المعارض وتعثره مسبقا، وكان له العديد من المخاطبات والنقاشات مع مسؤولي أمانة المنطقة والوزارة، فيما تتم متابعته لسير العمل حاليا مع الشركة الصينية، حيث وقفت مع مسؤولي الشركة على المشروع عدة مرات، إضافة إلى عقد لقاءات واجتماعات أخرى بهدف الاطلاع على سير العمل، وتذليل العقبات والصعوبات التي تعترض سير العمل إن وجدت، إضافة إلى متابعة موازية من بلدية محافظة خميس مشيط ممثلة في إدارة المشاريع.
 

نفق المعارض
 

24
مليونا و999 ألف ريال التكلفة

330
يوما مدة العقد
 

صعوبات واجهت المشروع
وجود خطوط أنابيب لتحلية المياه
صخور جبلية تحتاج مهارة في التفجير