أبها: محمد أبوالقاسم


أكدت تقارير غربية أن نظام بيونج يانج بات يمتلك ترسانة من الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا، تقدر بنحو 5 آلاف طن متري، قابلة للتسرب، إلى جانب امتلاكها 13 نوعا مختلفا من مسببات الأمراض البيولوجية، و60 سلاحا نوويا جاهزا للاستخدام، مشيرة إلى أن أنواع الأسلحة الكيماوية لم تتحدث عنها التقارير بالشكل الكافي.
يأتي ذلك، في وقت أعلنت كوريا الشمالية انفتاحا بشكل جزئي على المحادثات مع الجارة الجنوبية، مؤخرا، وأبدت استعدادها لإيفاد مسؤولين من الحكومة لإرجاء محادثات حول الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها كوريا الجنوبية، فيما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تصريحات أول من أمس، إلى استعداد بلاده للانفتاح على الحوار مع كوريا الشمالية.
 

عواقب الحروب المباشرة

أكدت مصادر أميركية، أن محللين عسكريين حذروا من خطر اندلاع الحرب بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتداعياتها على المنطقة والعالم، مشيرين إلى أنه يجب الأخذ في الحسبان استخدام بيونج يانج الذخائر الكيميائية التي بحوزتها، فضلا عن ترسانة الأسلحة النووية، وهو ما يعقد مهمة الرد العسكري الأميركي، وأي محاولات لإخلاء المدنيين.
وشدد الخبراء على أن الجيش الأميركي لم يدخل في أي حروب بالأسلحة الكيماوية أو النووية منذ الحرب العالمية الأولى، لافتين إلى أن وسائل السلامة التي جرى تطويرها، لا يمكن الاعتماد عليها، بسبب أنه لم يتم اختبارها على نطاق واسع.
وكان تقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونجرس الأميركي في نوفمبر الماضي، توصل إلى أن ما يصل إلى 300 ألف شخص ربما يموتون في الأيام القليلة الأولى فقط في حال قيام صراع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حتى دون استخدام الأسلحة النووية، مشيرا إلى أنه إذا استخدمت كوريا الشمالية الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية في ترسانتها، فإن بعض التقديرات تشير إلى أن عدد الضحايا ربما يصل إلى الملايين.
 

أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية

60
صاروخا نوويا
 

 5 آلاف طن
متري أسلحة كيماوية
 

13 نوعا
من الأسلحة البيولوجية
أسلحة أخرى غير معروفة